المتحدث باسم حركة فتح يوضح أسباب استقالة الحكومة الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة؛ المتحدث باسم حركة فتح؛ على استقالة الحكومة الفلسطينية بقيادة محمد أشتيه والتي أعلنت اليوم.
وقال دولة في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك حجم كبير من الضغوط والعقبات واجهت الحكومة التي قدمت استقالتها؛ وبالتالي خطاب الاستقالة يعد خارطة طريق لهذه الحكومة إن لم يقبل الرئيس استقالتها أو لأي حكومة جديدة قادمة".
وأضاف: "نحن أمام مجزرة إبادة جماعية مستمرة ومتواصلة ومخطط احتلال وسيطرة على قطاع غزة واعتداءات متواصلة على الضفة الفلسطينية؛ الدكتور محمد اشتية وهذه الحكومة التي بذلت جهود كبيرة في ظل أصعب الظروف".
وتابع: "هذه المرحلة ربما تتطلب إعادة تغيير لكي تكون الحكومة قادرة على مواجهة التحديات وإدارة الوضع الفلسطيني في الضفة والقدس على اعتبار أن الوطن وحدة جغرافية واحدة ويجب أن ننتبه أن هناك معطيات ماثلة أمام الحكومة قبل أن يتم تشكيلها".
وواصل: "يجب أن نتخلص مع العدوان على قطاع غزة والاحتلال والاقتحامات في الضفة الغربية ويجب أن نتنبه جيدا كيف سيكون شكل الحكومة مع حركة حماس وما الذي يجب أن يوفر لأي حكومة جديدة حتى تنجح في مهامها".
وأكمل: "على العالم أن يدرك أن عليه أن يتدخل بشكل فوري وعاجل وضاغط لوقف العدوان عن قطاع غزة وانسحاب الاحتلال من القطاع حتى يمكن للحكومة القادمة إدارة عملها في قطاع غزة كما في الضفة والقدس".
وذكر: "على هذا العالم الذي تحدث كثيرا عن إصلاحات وتحدث كثيرا عن أن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة قيام دولة فلسطينية واعمار قطاع غزة ونريد أن تكون الحكومة مقبولة ويتعامل معها العالم بشكل إيجابي ويوفر لها إمكانيات النجاح ويجب أن يكون هناك علاقة واضحة مع حركة حماس في قطاع غزة وكيف سيكون شكل العلاقة وهل ستتعامل بإيجابية مع هذه الحكومة وما المطلوب لكي يحدث ذلك".
واختتم: "نريد أيضا أن يكف الاحتلال عن سرقة أموالنا؛ العالم يقول إن الامر يتعلق بالحكومة الفلسطينية ونحن نقول إن الامر يتعلق بالاحتلال؛ وأن المرحلة القادمة هي مرحلة بحاجة لعمل مختلف والحكومة مرتبطة بكثير من القضايا الداخلية والدولية".