مرض الملك تشارلز يمنح هاري "مذاقًا لما يمكن توقعه" عندما سيصبح ويليام ملكًا
أعطى تشخيص الملك تشارلز للأمير هاري لمحة موجزة عن "طعم ما يمكن أن يتوقعه" عندما يصبح الأمير ويليام ملكًا، خلفًا لتشارلز الثالث، وكان الملك تشارلز قد كشف مؤخرًا عن تشخيص إصابته بالسرطان، لكن من المحتمل أن يكون الأمير هاري قد رأى لمحة صغيرة عما يخبئه المستقبل عندما يصبح شقيقه الأمير ويليام ملكًا.
وظهرت العائلة المالكة في عناوين الأخبار أكثر من أي وقت مضى بعد أن أعلن قصر باكنجهام عن تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان في أوائل عام 2024 وقد ظلت مرحلة السرطان ونوعه وخطة العلاج الخاصة بالملك طي الكتمان، ولكن من المؤكد أن لديها خبراء ملكيين ومطلعين على بواطن الأمور يمكنهم تخمين ما يمكن أن يعنيه ذلك بالنسبة لمستقبل العائلة المالكة، بشكل عام، ومستقبل الأمير هاري بشكل خاص، وفقًا لصحيفة تشيت شيت.
وقام الأمير هاري برحلة سريعة لزيارة والده وقال إن التشخيص يمكن أن يجمع العائلة معًا وأن يساهم في توحيدها مجددًا ومع ذلك، يعتقد أحد الخبراء الملكيين أن الزيارة الأخيرة إلى المملكة المتحدة قد أعطت هاري لمحة عن مدى صعوبة الأمور عندما يصبح شقيقه الأمير ويليام ملكًا.
وقال الخبير الملكي ريتشارد إيدن من صحيفة دايلي ميل أثناء حديثه في برنامج القصر: “أعتقد أن المعضلة تكمن في أن الملك يريد المصالحة مع هاري، خاصة بعد مرضه”.
ومع ذلك، أضاف إيدن أن الوضع قد حدد أيضًا مستقبل ويليام وهاري إذا لم يتمكنا من إنهاء نزاعهما.
وتابع إيدن: "لقد تذوق هاري ما يمكن توقعه عندما يصبح شقيقه ملكًا، وهناك برود كبير في علاقة الشقيقين"، ويعتقد أن وليام سوف يستخدم حق النقض ضد أي عودة لهاري أو تكليفه بأي واجبات رسمية فهذا لن يحدث، على الأرجح، ويعتقد إيدن أن هاري يشعر بالفعل بهذا البرود.
وبقدر ما يعلم الجمهور، فإن ويليام وهاري لم يلتقيا خلال زيارة هاري السريعة إلى المملكة المتحدة في فبراير 2024 وفي الأثناء؛ يواصل المطلعون الملكيون الحديث عن "الدماء الفاسدة" بين أفراد العائلة المالكة على الرغم من كلمات الأمير هاري عن حب عائلته، ما يجعل المراقبين يستنتجون أن لأمير ويليام والأمير هاري سيواجهان مستقبلًا صعبًا إذا لم يتصالحا.
