الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عمرو أديب عن رأس الحكمة: "اللي قبل الصفقة حاجة واللي بعدها حاجة تانية خالص"

الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب

علق الإعلامي عمرو أديب؛ على الإعلان الرسمي عن مشروع رأس الحكمة والذي وقعت عقوده بالأمس بين الحكومة المصرية والجانب الإماراتي.

وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "أنا عندي جملتين تلاتة عايز أقولهم وأروح؛ جملتين فليعلم كل مواطن في مصر أن هذه الصفقة بهذه التفاصيل بالأرقام دي هي طوق نجاة؛ اللي قبل الصفقة حاجة واللي بعدها حاجة تانية وعندما اتحدث عن طوق نجاة يعني أن لسه في الماية".

وأضاف: "ادالك حاجة تتنفس والأن الدولة المصرية تتنفس الصعداء وكثير من المسؤولين يستطيعون النوم ليلا الآن لأن ما حدث لم يكن متوفرا او موجودا أو معرفا".

وتابع: "حضراتكم كدة على طول أنت في وضع أفضل كثيرا؛ تستطيع أن تأمل أن الأمور تمضي بشكل جيد لا تجد مشاكل صعبة أو اختناقات كبيرة ولكن ليست الحل ولكنها بداية الحل؛ من مدة طويلة مسمعناش اخبار كويسة ودا أول خبر كويس من مدة طويلة".

وواصل: "يا سادة وليعلم الجميع أنه لا يوجد في الدنيا حد يخش اتفاق ويحط تمن الاتفاق كله على الطرابيزة؛ هذا ليس تصرفا استثماريا؛ هذا تصرف سياسي أخلاقي من محمد بن زايد؛ وعلى فكرة رأس الحكمة بـ 24 والـ 35 دي أشياء أخرى ولما يجي يقولك الـ 24 أهم هذا ليس قرار شركة؛ هذا قرار دولة اقفوا جنب مصر زي ما أبوه الله يرحمه في 1973 وقف جنب مصر هو النهاردة في 2024 بيقف جنب مصر وتحية لمحمد بن زايد".

وأكمل: "أنا قلت لا حل في هذا البلد إلا أن تتصرف؛ سموها حق انتفاع أو استثمار؛ أنا استخدمت تعبير واضح وقلت أصدقاء مصر ولن يقف بجانبك احد في العالم إلا أصدقاء مصر؛ محمد بن زايد واللي زيه؛ الناس قالولي يا عميل عايز تبيع البلد؛ فجأة بقي الاستثمار والمشاركة بالأرض أهم حاجة في مصر".

وأوضح: "مفيش أحسن من دولة الامارات أنها تدخل وتطور؛ أنا بثق في الناس دي وبثق في جودة الأشياء اللي بيعملوها؛ تعالي شوف مشروعات اعمار الشركة الإماراتية وما تقوم بيه دولة الامارات شيء محترم وشيء تطمن له".

واختتم: "رأس الحكمة مدينة دا مش كومباوند وهنبني كام فيلا على البحر؛ دا عايز حد عنده رؤية ونفس وملاءة مالية؛ انت النهاردة الأشياء اللي بتحصلك دي مقدمة جيدة؛ والسيد رئيس الوزراء قال تصحيح المسار ولما كنا بنقول تصحيح المسار كان يقولك اخرس يا عميل".