دعاء ليلة النصف من شعبان وفضل صيامها
يبحث العديد المسلمين حول العالم عن دعاء ليلة النصف من شعبان وفضل صيامها، والتي من المقرر لها أن تبدأ اعتبارًا من مغرب اليوم السبت الموافق 24 فبراير الجاري و14 شعبان، وحتى فجر غدًا الأحد الموافق 25 فبراير و15 شعبان، طبقًا للتقويم الهجري.
ويطلق على ليلة النصف من شعبان، العديد من الأسماء، أبرزها: "عيد الملائكة، وليلة التكفير، وليلة الحياة وليلة الشفاعة، وليلة المغفرة وليلة العتق، وليلة القسمة والتقدير، وليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القِسمة، ليلة الإجابة، الليلة المباركة، ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران".
وتعد ليلة النصف من شعبان، هي ليلة إرضاء النبي صلى الله عليه وسلم بتحويل قبلة المسلمين إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة، وهي ليلة مغفرة الذنوب لجميع العباد إلا لمشرك أو مشاحن، وما بين المغرب إلى الفجر عدد من السويعات المباركة في جوف الليل لابد من إحيائها بالقيام والاستغفار والذكر والدعاء المستجاب.
فضل صيام ليلة النصف من شعبان:
وورد في الأحاديث النبوية فضل هذه الليلة المباركة؛ لتكون بمثابة تشجيع وتحفيز على العبادة، إذ يتزامن موعد ليلة النصف من شعبان مع موعد الأيام البيض أيام 13 و14 و15 من شهر شعبان، فلابد من إحيائها بالقيام والاستغفار والذكر والدعاء المستجاب.
- محو الذنوب: يؤمن كثيرون من العلماء أن الصيام في هذه الأيام يعد فرصة لمحو الذنوب وتطهير النفس، حيث يُعتقد أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام تزيد من فرص الغفران والرحمة من الله.
- تجديد الهمة: يعتبر صيام الأيام البيض فرصة لتجديد الهمة وتعزيز العزيمة، حيث يتعلق الأمر بالاجتهاد في العبادة والاقتراب من الله تعالى بصورة أكبر.
- تحضيرًا لرمضان: يُعتبر صيام الأيام البيض تحضيرًا لشهر رمضان المبارك، حيث يمكن للمسلمين خلال هذه الأيام أن يتدربوا على الصيام ويعتادوا على تقوية إرادتهم وتحملهم للصيام لفترات طويلة.
دعاء ليلة النصف من شعبان:
- اللهم اجعل ليلة النصف من شعبان ليلة تتبدل فيها ذنوبنا إلى حسنات، وهمومنا إلى أفراح وأحلامنا إلى واقع، اللهم اجعلها ليلة ساعدة للقلوب ساترة غافرة للذنوب مفرجة للكروب.
- اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وعلنه وسره، اللهم إن كنت كتبتني عندك شقيا فامحو اسمي من الأشقياء واكتبني عندك سعيدا.
- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري.
- اللهم أصلح لي دنياي التي فيها معاشي.
- اللهم أصلح آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
- اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.
- اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ.. اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.. إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.. وَصَلَّ اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمّي وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.