140 يومًا للحرب على غزة.. مجازر الاحتلال لا تتوقف
دخل العدوان الدموي الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ140 على التوالي، وسط مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في المحافظة الوسطى في القطاع راح ضحيتها 40 شهيدًا وأكثر من 100 جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ولم يتوان الاحتلال الإسرائيلي عن قصف خيام النازحين غرب ملعب الدرة في دير البلح وفي بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
ووفقًا لمصادر طبية فلسطينية، عادت قوات الاحتلال إلى اقتحام مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس، بعد أن كانت قد انسحبت من داخله، وأبقت على حصاره، ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه.
ونقل عدد من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء غرب مدينة غزة بعد استمرار إطلاق قوات الاحتلال على كل من يتحرك في المكان.
وكان عدد كبير من النازحين يسلكون الطريق الساحلي فرارًا من الجوع والعطش في المناطق الشمالية باتجاه وسط القطاع وجنوبه، عندما استهدفهم جيش الاحتلال بالرصاص، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
سياسيًا، فقد أجرى مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك أمس الخميس بعد زيارته القاهرة، محادثات في إسرائيل شملت خصوصًا وزير الأمن يوآف غالانت.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن محادثات ماكغورك بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف الأعمال العدائية في غزة "تسير بشكل جيد".
من جانبه، حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني في رسالة وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن الوكالة وصلت إلى "نقطة الانهيار".
أمّا وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا فقد أعلن أمس في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، عن وجود دعم واسع بين أعضاء المجموعة لحل الدولتين.
والخميس، أطلق ثلاثة فلسطينيين النار على مركبات قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" على مسافة غير بعيدة من القدس المحتلة، ما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة ثمانية، وفقًا للشرطة الإسرائيلية.
في المقابل، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
توازيًا، أعلن البنك الدولي أن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة كان لها عواقب "كارثية" على البنية التحتية في غزة وتسببت في انكماش اقتصاد القطاع بأكثر من 80% في الربع الأخير من العام.