زاهي حواس يكشف حقيقة مشروع تبليط الهرم
أكد الدكتور زاهي حواس؛ عالم الآثار المصري؛ حقيقة مشروع تبليط هرم منكاورع والذي أثار الجدل خلال الفترة الماضية.
وقال حواس في مقابلة مع برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد": "لما نشاهد هرم منكاورع مجلد بالجرانيت؛ وحين قيلت كلمة تلبيط الهرم وظهرت المداميك السبعة المصنوعة من الجرانيت قبل إن الهرم تم تبليطه والشائعات انتشرت أن مصطفى وزيري قام بتبليط الهرم".
وأضاف: "الحفائر التي شاهدناها؛ هناك 2 مدماك أسفل الهرم؛ ومصطفى وزيري لم يبلط الهرم ولم يقم أي شيء في الهرم ولكن زاوية التصوير اختلفت؛ بعد الإعلان الذي أعلنه وزيري وأخطأ فيه كان سيقدم مشروع للجنة الدائمة وكانت ستقول له هل يبدأ العمل ام لا".
وتابع: "نتيجة للجدل الذي حدث؛ تواصل معي الوزير أحمد عيسى وقال لي لا نريد من يفصل في هذا الامر من وزارة الآثار؛ قامت بتشكيل مجموعة مكونة مني وعالم الآثار الأمريكي مارك لينر؛ بالإضافة إلى عالم بولندي وألماني وثلاثة من المصريين".
وأوضح: "التقينا الدكتور مصطفى وزيري وكان السؤال الأول هل لديك الاستعداد لإعادة الحجارة أسفل الهرم؟ فقال لي كانت فكرة واقتنعت أنها خطأ وقال إنه يريد أن يحفر حول الهرم من الناحية الشرقية والشمالية لأنني حفرت من الناحية الجنوبية".
وذكر: "فكرت في المشروع في السابق ولكني وجدت أنه لا يمكن ان تخرج الحجارة الموجودة أسفل الهرم؛ الحجارة لم تكن مهذبة على الاطلاق؛ المصري القديم لم يقم بتهذيبها؛ الملك منكاورع مات بعد انشاء 7 مداميك فقط فتوقف العمل".
وأوضح: "هناك تمثال ضخم للملك رمسيس وملقي على الأرض وفي الماضي جاء لي فريق فرنسي وقدم خطة لرفع التمثال ولكني قلت لهم إنه لو رفعت التمثال سوف يقضى على المعبد وبالتالي ستغير شكل الأثر تماما".
واختتم: "الدكتور مصطفى كتب مشروع؛ وقلنا من الجيد أن يكون هناك مشروع ولكن يجب أن ينشأ بشكل صحيح؛ الحفر حول الهرم صعب وهناك أشياء يجب ان يتم اعدادها؛ اين ستضع الحجارة وما نوع الالات التي سوف تحمل الحجارة؛ وما هو فريق العمل؟".