الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

تأييد جماهيري للأمير ويليام بعد تصريحاته عن الحرب في غزة

الرئيس نيوز

حظى ولي عهد بريطانيا، الأمير ويليام، بدعم الجمهور بشأن تصريحاته الأخيرة بشأن الحرب في غزة، وكشف استطلاع للرأي، وفقًا لصحيفة دايلي ميل أن 47% يعتقدون أنه كان "من المناسب" بالنسبة له التعليق.

ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، قال 24% فقط إنهم يشعرون أن تعليقاته "غير مناسبة"، وحصل الأمير ويليام على دعم عام لتصريحه بشأن الحرب في غزة، وكشف استطلاع للرأي أن عدد الأشخاص الذين شعروا بأن تعليقاته كانت "مناسبة" أكثر من أولئك الذين لم يشعروا بذلك.

وفي مداخلة مهمة يوم الثلاثاء، قال الملك المستقبلي إن "التكلفة البشرية الفظيعة" للصراع أدت إلى مقتل "عدد كبير جدًا من الأشخاص"، وأنه يريد "رؤية نهاية للقتال في أقرب وقت ممكن"، ما اعتبره المراقبون خروجًا عن الحياد الملكي المعتاد، وإدانة لعدم التكافؤ بين الفعل في 7 أكتوبر ورد الفعل الانتقامي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

واعتبرت دايلي ميل كلمات الأمير ويليام المختارة بعناية هي الأقوى حتى الآن من قبل أحد كبار أفراد العائلة المالكة ردًا على العمل العسكري الانتقامي الإسرائيلي المدمر في غزة منذ 7 أكتوبر.

وقال 29% المتبقين في استطلاع أجرته يو جوف وشمل 7965 شخصًا بالغًا، إنهم لا يعرفون ما إذا كان ينبغي للأمير أن يعلق على "الوضع في الشرق الأوسط" ودعا الأمير وليام إلى وقف القتال في غزة في تدخل ملكي غير مسبوق.

وفي بيان استثنائي وذو أهمية رمزية، قال الملك المستقبلي إن "التكلفة البشرية الفظيعة" للصراع أدت إلى مقتل "عدد كبير جدًا من الأشخاص" ووجد عدد أكبر من ناخبي حزب العمال أن البيان مناسب مقارنة بالناخبين المحافظين - 57 في المائة مقارنة بـ 46 في المائة على الترتيب، وفقًا لصحيفة التايمز.

وأثار بيان الأمير ردود فعل من شخصيات بارزة، مع الإعراب عن مخاوف من أن العائلة المالكة لا ينبغي أن تخوض في السياسة ووصف أحد الوزراء السابقين تعليقات ويليام على حرب غزة بأنها "غير حكيمة" وقال معارضو الأمير: "لا نرى أي سبب وجيه للعائلة المالكة للتدخل بشكل استباقي في هذه القضية".

وفي الوقت نفسه، قال زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة السابق نايجل فاراج على موقع X: "لست متأكدًا من أن ملكنا المستقبلي يجب أن يعلق" مشيرًا إلى الحياد الملكي.

وقالت صحيفة دايلي ميل إن مجلس الوزراء البريطاني تم إبلاغه مسبقًا بتصريحات الأمير، ويقال إن رئيس الوزراء ريشي سوناك أخبر زملائه أن النقاط التي أثارها ويليام تعكس وجهات نظره الخاصة.

وقال مصدر في وايتهول إن تعليقات الأمير ستضيف زخمًا إلى البحث عن السلام وقال المصدر: "عندما يتحدث أفراد العائلة المالكة، يستمع الجميع". 

وتم نشر الاستطلاع الجديد بعد خلاف حاد حول تصرفات رئيس البرلمان السير ليندسي هويل قبل تصويت النواب على وقف إطلاق النار في غزة وكانت المشاهد الفوضوية التي اجتاحت مجلس العموم الليلة الماضية تركت العديد من التساؤلات حول ما إذا كان السياسيون البريطانيون بعيدون عن الشعور العام بشأن الأزمة في غزة.

وحتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس، استشهد ما يقرب من 30 ألف شخص في غزة ونزح 1.7 مليون آخرين، من أصل عدد السكان البالغ مليوني نسمة.