الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

محلل عسكري يوضح دلالات تحركات الاحتلال في حي الزيتون وخان يونس

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء فايز الدويري؛ المحلل العسكري أن الجانب الإسرائيلي يدعي وجود أنفاق في منطقة حي الزيتون بقطاع غزة ولكن حجم القوة ليس بجحم القوة التي دخلت إلى جباليا والشيخ عجلين وتل الهوى.

وقال الدويري في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "القوة الإسرائيلية في حي الزيتون صغيرة وهي مجموعة قتال مع قوة اسناد والصورة العامة أنها قوات جس نبض؛ كتيبة الزيتون تعد احدى الكتائب الضاربة ومنذ بداية المعركة وهي في حالة اشتباك".

وأضاف: "كتائب الزيتون من الأسبوع الأول وهي في حالة تماس؛ وجيش الاحتلال كان يعمد إلى ما سماه بالسدود النارية لإضعاف هذه الكتيبة ومع ذلك لم يتمكن؛ لقد دفع القوات إلى حي الزيتون للتأكد من قوة الكتيبة".

وتابع: "الاحتلال دفع بقوات إلى منطقة التركمان أيضا ولكن هناك أسباب أخرى لأن التركمان يشرف على منطقة جحر الديك ويشرف على القيادة الميدانية للفرقة 160 مما يشكل خطورة عليها وبالتالي يريد السيطرة على المنطقة ولكن لم يقم بالزج بحجم القوة الرئيسي".

وأوضح: "ما يحدث عملية جس نبض واستطلاع بالقوة وبالتالي قد يطور عملياته؛ لان المؤشرات العامة حول فصل الشمال عن الجنوب وانشاء المنطقة العازلة وشق 4 طرق رئيسية من الشمال إلى الجنوب بموازاة حي الرشيد أو بموازاة السياج أو من الشرق للغرب يشير إلى أنه يخطط لشيء ما لعزل الشمال عن الجنوب".

وأكمل: "بعد أن قام الاحتلال بإعادة بناء القوة وسحب الاحتياط في خان يونس؛ أخر لواء احتياط سحب دفع بدلا منه لواء قوات خاصة وهناك فارق في الأداء بين قوات الاحتياط والقوات العاملة؛ في الـ 24 ساعة الماضية اختلف حجم القوة وأصبح هناك لواءين قوات خاصة بالإضافة للواء جفعاتي ولواء مدرع ووحدة النخبة من مشاة البحرية وهذا التحذير ينبئ بشيء".

واختتم: "الاحتلال الان وكأنه يلقي بما هو لديه من قوات ليحقق ما يتحدث به السياسيين من أجل حسم المعركة وهذه المعركة ستكون علامة فاصلة في تاريخ الحرب الذي امتد إلى 139 يوم وإذا استطاع أن يصل لأهدافه يكون قد لديه ما يقدمه للداخل الإسرائيلي وإذا فشل في ذلك كما هو متوقع هنا أقول إن حماس متجذرة ومبقية وهي لاتزال قادرة على رسم مستقبلها".