ربط السكر بسلع أخرى.. التموين تطبق طريقة جديدة للبيع في المنافذ

أكد سيد دايرة؛ وكيل وزارة التموين بالدقهلية؛ أن أزمة السكر الحالية هي نتاج سلوك استهلاكي للمواطنين مشيرا إلى ربط بيع السكر في المعارض بسلع أخرى.

وقال دايرة في مداخلة مع برنامج "تحت الشمس" المذاع على قناة "الشمس": "نناشد المواطنين إعطاء فرصة للأخرين للحصول على السلع كل حسب احتياجاته؛ الكميات تضخ يوميا على مستوى الجمهورية ولو حصل كل فرد على استهلاكه لن تكون هناك أزمة".

وأضاف: "نحاول ربط السكر بالسلع الأخرى من أجل تحجيم من يحتاج إلى السلعة؛ وبالتالي يحصل كل شخص على احتياجاته ولا يكون التركيز على السلعة التي تباع بسعر مخفض".

وتابع: "هناك فجوة أيضا بين السوق الحر وما توفره الدولة؛ الدولة توفر السكر التمويني ولكن المشكلة في القطاع الخاص الذي كان يضخ كميات من السكر الحر ولكنها تراجعت كثيرا؛ الدولة تطرح السكر عن طريق البورصة السلعية ووزارة التموين تقوم بالتوزيع".

وواصل: "فرق السعر تسبب في الازمة؛ حاولنا ربط السكر ببعض السلع الأخرى؛ لا نريد ارهاق المواطن ولكن السكر لا يباع وحده وهي تجربة ناجحة؛ بعض المواطنين يعبرون عن غضبهم بسبب عدم بيع السكر وحده والبعض يقول إنه لا يمتلك المقدرة على الشراء ولكن حين نبيع السكر فقط يقومون بالشراء أكثر من مرة وبالتالي نحاول التعامل مع الواقع من أجل تسيير الأمور".

وفي وقت سابق؛ أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، استمرار ضخ السلع الأساسية بمعارض أهلا رمضان على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى أن هناك تنسيقا مع الغرف التجارية والمحافظين لمتابعة ضخ السلع بصفة يومية بالمعارض.

وأشار الوزير، في بيان له، إلى توافر مخزونات كبيرة من السلع الأساسية لتأمين احتياجات الدولة والمواطنين ومواجهة زيادة الإقبال المتوقع خلال الشهر الكريم.

من جانبه، قال اللواء أحمد حسنين رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية إن الشركة تضخ 55 ألف طن سكر بجميع المعارض إضافة إلى 8200 طن لحوم طازجة، و2000 طن لحوم مجمدة، و2500 طن دواجن مجمدة.

وتشهد البلاد أزمة في السكر الحر؛ حين وصل سعر الكيلو الواحد إلى 50 جنيه فيما تقوم الدولة بتوفير السكر في المنافذ الحكومية بسعر 27 جنيه.