السفير ماجد عبد الفتاح يوضح القضايا المقامة ضد إسرائيل في المحاكم الدولية
أكد السفير ماجد عبد الفتاح؛ رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة أن هناك عدد من القضايا المقامة حاليا ضد إسرائيل في محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية.
وقال عبد الفتاح في مداخلة مع برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور": "لدينا قضيتين حاليا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل ولا مانع أن تكون خمسة أو أكثر".
وأضاف: "كتبنا في مشروع القرار أمام الأمم المتحدة أن الممارسات الإسرائيلية تصل إلى حد جريمة الفصل العنصري ولكن الاتحاد الأوروبي اعترض وقال يجب أن يكون القرار من محكمة العدل الدولية أولا وأن مصطلح الابارتهايد في جنوب افريقيا لم يصدر إلا بعد رأي استشاري من محكمة العدل الدولية".
وتابع: "قررنا طلب الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة واتفقنا على صيغة معينة تقود إلى تقييم وتحليل تصرفات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقييمها حول ما إذا كانت تشكل أبارتهايد أم لا".
وواصل: "اعتقد أننا يمكن أن ننجح في هذا المسعى؛ هناك فارق بين القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا وهي دعوة مستقلة وبين المرافعات القائمة من اليوم حتى يوم 26 فبراير وهي قائمة على طلب الأمم المتحدة من المحكمة لتحديد الرأي القانوني هو مشروعية الاحتلال".
وأوضح: "بعد 26 فبراير سوف تبدأ المحكمة في المداولات وبحث احاطات الدول؛ أما القضية الأخرى هي قضية الإبادة الجماعية التي اقامتها جنوب افريقيا والتي صدرت لها الإجراءات المؤقتة وبعد ذلك سوف تحصل المحكمة على تقرير من إسرائيل حول تنفيذ الإجراءات القضية سوف تستمر كحد أدنى عامين".
وأكمل: "هناك قضية أخرى اقامتها جنوب أفريقية وخمسة دول أمام المحكمة الجنائية الدولية؛ وتطالب فيها الدول من المحكمة بملاحقة الافراد المتهمين بارتكاب جرائم الحرب؛ وهنا يتم اختصام رئيس الوزراء الإسرائيلي وأعضاء حكومته المتطرفة لمحاكمتهم مثلما حدث مع قادة يوغسلافيا السابقة؛ نحن لدينا نفس طويل ولا مشكلة من محاصرة الإسرائيليين بالقضايا المختلفة".
واختتم: "مجلس الأمن ليس مغلقا؛ يمكن أن نتقدم يوميا بمشاريع قرارات أمام مجلس الأمن لنزيد الضغط الدولي على إسرائيل والولايات المتحدة".