صحيفة إسرائيلية: الاتصالات جارية لعقد مباحثات جديدة في باريس لإطلاق سراح المحتجزين

ذكرت صحيفة عروتز شيفع الإسرائيلية أنه بالتزامن مع وصول وفد حماس إلى القاهرة، فإن تقدير غالبية المسؤولين الدبلوماسيين يستخلص أن شهر رمضان المقبل سيخلق فرصة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

ويجري مسؤولو سلطات الاحتلال الإسرائيلي محادثات بهدف عقد قمة أخرى في باريس تتناول محاولات التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، حسبما ذكرت القناة الـ12 الإخبارية أمس الثلاثاء.

ووفقا لتقرير عروتز شيفع، يناقش مسؤولون الاحتلال ما إذا كانوا سيستمرون في جهود عقد القمة قبل تلقي رسالة من حماس مفادها أنها خففت من مطالبها فيما يتعلق بصفقة إطلاق سراح الرهائن.

ويشعر المسؤولون الدبلوماسيون أنه تم إحراز نوع من التقدم في المحادثات ويناقشون الرسائل المختلفة التي تم تبادلها بين الطرفين في الأيام الأخيرة ويعود ذلك بشكل أساسي إلى وجود رئيس وكالة الاستخبارات المركزية ومبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، بريت ماكجورك، في إسرائيل، والذي من المقرر أن يصل إلى إسرائيل الخميس.

وسيبدأ شهر رمضان بعد أسبوعين ونصف، ويعتقد أن جميع الأطراف مهتمة باستغلال هذه الفترة للتوصل إلى اتفاق.
ونقل التقرير عن مصدر دبلوماسي قوله: "إسرائيل تريد اتفاقا، والقطريون والمصريون يريدون الهدوء، والأمريكيون يريدون وقف إطلاق النار الذي سيوفر فرصا جديدة، وحماس تريد متنفسا وأن يظل الرهائن في أيديها".

في غضون ذلك، وصل وفد من حماس برئاسة إسماعيل هنية إلى القاهرة، الثلاثاء، والتقى بمسؤولين في المخابرات المصرية وتتابع إسرائيل عن كثب ما يجري في العاصمة المصرية لتفهم ما إذا كان هناك مجال لإحراز تقدم في المحادثات الجارية.