الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية ترجح مغادرة السنوار وقادة حماس قطاع غزة

الرئيس نيوز

سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على عدة تقارير أفادت بأن القيادي بحركة حماس يحيى السنوار خرج من قطاع غزة، ولكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفي النبأ.

ورجحت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مصادر إسرائيلية أن السنوار ربما غادر قطاع غزة مع محتجزين إسرائيليين، وزعم مسؤول أمني أن لدى إسرائيل معلومات تشير إلى أن قادة حماس، بمن فيهم يحيى السنوار وشقيقه، تمكنوا مؤخرًا من مغادرة القطاع.

وصرح مساعد سابق للسنوار وسجين سابق رافقه في السجون الإسرائيلية، عصمت منصور، الأسبوع الماضي، أن هجمات حماس في 7 أكتوبر كان من المفترض أن تكون "عملية استراتيجية تهدف إلى إزالة الحصار الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي عن المنطقة، لكن، بحسب منصور، فإن "الحسابات لم تسر كما خطط لها"، وكان الرد الإسرائيلي "جامحا، ومن دون أي مبرر"، و"الآن لدينا هذه النتيجة"، في إشارة إلى الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

ورجحت جيروزاليم بوست أن السنوار لم يتوقع أن تؤدي عملية طوفان الأقصى إلى مثل هذه الأمور المعقدة، وأشار معلق أخبار القناة 12، إيهود يعاري، إلى احتمال أن يكون السنوار قد فر مع المحتجزين، قائلًا: “تم أخذ المحتجزين من قبل فرق مختلفة من حماس، وكل فرقة تأخذ الأسرى إلى موقعها الخاص”.

واستشهد موقع واي نت نيوز الإسرائيلي بتقرير منشور على موقع إيلاف الإخباري السعودي نقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية لم يذكر اسمها تؤكد خروج السنوار من غزة للفرار من مطاردة قوات الاحتلال الإسرائيلية وأنه أخذ معه بعض المحتجزين الإسرائيليين.

وتعتقد مصادر أمنية إسرائيلية أن كبار قادة حماس وقادتها، بما في ذلك يحيى السنوار، زعيم حماس في قطاع غزة، وشقيقه محمد، خرجوا مؤخرًا من القطاع ولم يتم التحقق من صحة التقرير.

وبعد ساعات من نشر التقرير، نفى مسؤول أمني إسرائيلي كبير التقرير، قائلا إنه لا توجد معلومات استخباراتية تدعمه. 

وذكرت وسائل الإعلام السعودية أيضا أن مسؤولي جيش الاحتلال الإسرائيلي أعربوا عن مخاوفهم بشأن احتمال أن يكون قادة حماس الذين خرجوا من غزة قد أخذوا معهم رهائن إسرائيليين. 

وقبل أسبوع، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو تم تسجيله على كاميرا أمنية يظهر السنوار وعدد من أفراد أسرته وهم يسيرون تحت الأرض عبر نفق خلال توغل بري نفذته قوات الاحتلال وكشفت اللقطات أن السنوار، برفقة شقيقه إبراهيم السنوار، إحدى زوجاته، وأولاده، تواجدوا في خان يونس بعد ثلاثة أيام من بدء الحرب. 

وبعد نشر هذه اللقطات، قال مسؤولون كبار في إسرائيل إنه تم تصوير آخرين من قيادات حماس في الأنفاق، وأن هناك مقاطع فيديو إضافية للسنوار، وبعضها أحدث من أكتوبر كما تظهره هذه التسجيلات داخل الأنفاق، رغم أنه شوهد في أحدها دون عائلته.

وفي الأسابيع الأخيرة، ظهرت ادعاءات في إسرائيل بأن السنوار منفصل عن قيادة حماس خارج قطاع غزة وهذا يشير إلى أنه لا يشارك بشكل مباشر في المفاوضات الخاصة بتبادل جديد للمحتجزين مقابل السجناء الفلسطينيين.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين كبار، فإن السنوار يتنقل باستمرار، ويتنقل "من كهف إلى كهف" وهو معروف بطبيعته المراوغة، وكثيرًا ما يغير مواقعه بوتيرة سريعة، ويُعتقد أن العامل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى صفقة محتملة تشمل السنوار هو الخوف الحقيقي من احتمال استشهاده في أي لحظة.