بعض المقابر المصرية القديمة تحت حراسة الثعابين والأهوال الطفيلية
حذرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية من أن بعض المقابر المصرية القديمة المغلقة وغير المكتشفة بعد ليست آمنة، ووجهت تحذيرها بالأساس إلى المستكشفين الناشئين ومحبي المغامرات الذين قد تكون لديهم خطط لخوض رحلة إلى عجائب مصر القديمة، فعليهم التفكير مرتين قبل دخول مقابر الفراعنة القدامى ذات الجدران الرصاصية.
وأشارت الصحيفة إلى أن لعنة الفراعنة ليست وهمًا ولا سحرًا، وهي مشكلة طويلة الأمد من السموم الموجودة داخل المقابر والتي يتم إطلاقها في الهواء عند اقتحام الغرباء، وليست هي القلق الوحيد الذي يجب أن يساور علماء الآثار عند التنقيب والحفر في المناطق الأثرية.
ويمكن أن توجد في أعماق المقابر جميع أنواع المشاكل بما في ذلك الثعابين وبقايا الفيروسات مثل الهربس والأهوال الطفيلية التي يمكن أن تلتصق بأولئك المغامرين الشجعان.
وقالت الصحيفة: "نود أن نحذر المستكشفين، يمكن أن تمتلئ المقابر في جميع أنحاء مصر بجميع أنواع العناصر القاتلة بما في ذلك العقارب والثعابين،
وفي حديثها مع أداة الذكاء الاصطناعي Bard AI التي استحدثتها شركة جوجل، كشفت صحيفة ديلي ستار عن أقسى المخاطر المحتملة وأكثرها تقشعر لها الأبدان، حيث حذر الذكاء الاصطناعي من أن "جميع المقابر المصرية القديمة المغلقة والتي لم تقرر الحكومة فتحها أمام جمهور الزائرين بعد، تعد "خطيرة وتشكل مخاطر محتملة".
وحذر الذكاء الاصطناعي، الذي تناول تفاصيل الحشرات والحيوانات داخل المقابر، من أن "المخلوقات السامة" مثل الثعابين والعقارب يمكن أن تعيش داخل المقابر وقد تسبب لدغة "خطيرة أو حتى مميتة" وربما يكون العث والخنافس قد ألحقوا الضرر بالفعل بالقطع الأثرية الموجودة داخل المقابر أيضًا.
ومن الممكن أيضًا أن يتم إطلاق سموم في الهواء كما حدث مع الفريق الذي اكتشف مقبرة توت عنخ آمون.
ويمكن أن تحتوي المقابر على أجسام مصنوعة من مواد ضارة "مثل الرصاص والزئبق، وهي مواد سامة إذا تم استنشاقها أو ابتلاعها وقد تحتوي الأطعمة والمشروبات الموضوعة مع المتوفى على عفن أو بكتيريا خطيرة نمت مع مرور الزمن".