سحب الجنسية التركية من القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية

كشف ناشطون محسوبون على تنظيم الإخوان، اليوم الإثنين، عن سحب تركيا جنسيتها من "محمود حسين" القائم بأعمال مرشد الجماعة، وإبطال جواز سفره الشخصي، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، وفقًا لموقع يني شفق التركي.

ويقيم محمود حسين، القائم بأعمال مرشد الإخوان في جبهة إسطنبول، في تركيا منذ العام 2014 بصفة قانونية وفقًا لبعض الناشطين، ويخوض معارك ضارية ضد جبهة لندن التي ترى أنها أحق من جبهة إسطنبول بإدارة التنظيم الإرهابي.

ويروج بعض الناشطين المحسوبين على التنظيم الإرهابي أن الأمر ليس أكثر من خطأ إداري تداركته الدولة التركية وصححت الأمر وأعادت الحق لأصحابه، وفقًا لما نشره البعض.

فيما أكد ناشطون أن إسقاط الجنسية التركية عن محمود حسين حدث قبل 3 أشهر نتيجة وجود بيانات غير صحيحة في ملف المتقدم للحصول على الجنسية، وشمل القرار 36 شخصًا آخرين.

وربط البعض بين قرار سحب جنسيات قيادات وعناصر الإخوان وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، وأن القرار أحد نتائج تلك الزيارة.

وذكرت صحيفة شفق نيوز أن محمود حسين باع بالفعل شقة كان يمتلكها في إسطنبول، ويدرس حاليا مع المسؤولين بالتنظيم موقفه سواء بالبقاء في الأراضي التركية لحل المشكلة مع السلطات التركية أو البحث عن دولة أخرى لينتقل للإقامة فيها.

وأشارت إلى أن قيادات إخوانية بدأت مغادرة الأراضي التركية عقب زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لمصر من بينهم عناصر إعلامية وعناصر من حركة حسم الإخوانية وكذلك عناصر أكاديمية كانت تعمل في الجامعات التركية، كما تم التضييق على عناصر أخرى وتقييد أنشطتها على وسائل التواصل الإجتماعي.

من جهته، قال الناشط المحسوب على جماعة الإخوان الإرهابية، عمرو عبدالهادي عبر حسابه في منصة "إكس"، إن “سحب الجنسية كان قبل ذهاب أردوغان إلى مصر وليس بعد عودته”، مؤكدًا عدم وجود قرار بتسليم لأي معارض سحبت منه الجنسية التركية أو ستسحب منه قريبًا سواء مقيم في قطر أو تركيا.

ويشغل محمود حسين أحمد حسن، منصب الأمين العام لتنظيم الإخوان خلفًا لمحمود عزت الذي ألقت السلطات المصرية القبض عليه في أغسطس 2020.