الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| غزة في 24 ساعة.. إسرائيل تسرق جثامين من مستشفى ناصر وتعرقل المساعدات عبر رفح

الرئيس نيوز

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن أكثر من 99 جثمانًا لضحايا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، قضوا "جراء مجازر الإبادة الجماعية" والاستهدافات الإسرائيلية، خلال الـ24 ساعة الماضية، وصلت المستشفيات، فيما لا يزال عشرات المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وأشارت الوزارة إلى أن القوات الإسرائيلية نبشت عددًا من القبور، وسرقت عشرات الجثث من داخل مستشفى ناصر، لافتة إلى خروجه بشكل كامل عن الخدمة.

وأوضحت أن "150 مريضًا لا يستطيعون الحركة، مكدسين داخل غرف وممرات المبنى القديم بمجمع ناصر الطبي دون رعاية طبية، وذلك بعد اعتقال 70 من إداريي المجمع وطواقمه الطبية".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن "الاحتلال يرفض إخلاء المرضى لتلقي العلاج في مستشفيات أخرى، ما يعرّض حياتهم للخطر، فمنهم 7 مرضى عناية مركزة، و5 مرضى غسيل كلى، و3 مواليد في الحضانة (قسم رعاية الأطفال الخدّج حديثي الولادة) بالإضافة إلى حالات الحروق والبتر والشلل الرباعي والولادة وغيرها".

فيما أفادت حكومة غزة، بأن "الاحتلال الإسرائيلي نسف أكثر من 33 منزلًا في خان يونس، وشن عشرات الغارات على خان يونس ورفح وأحياء الصبرة والزيتون وتل الهوى والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، ما أسفر عن ارتقاء عدد كبير من الشهداء".

تعطل دخول المساعدات
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنها لم تتسلم أي شاحنات مساعدات، الأحد، عبر معبر رفح، خلال الـ24 ساعة الماضية، بسبب تظاهرات بعض المستوطنين التي تعرقل عمليات تفتيش الشاحنات عند معبر العوجة، فيما دخلت 123 شاحنة مساعدات من خلال معبر كرم أبو سالم.

قال محافظ شمال سيناء في مصر، محمد عبد الفضيل شوشة إن الجيش المصري يعمل حاليًا على إقامة منطقة لوجستية في مدينة رفح المصرية لاستقبال المساعدات لصالح قطاع غزة

وأشارت إلى أن "الاحتلال يواصل فرض الحصار المطبق منذ 28 يومًا وسط استهدافات متكررة، واقتحام لمستشفى الأمل، واعتقال عدد من طواقمنا الطبية والإدارية، وهو ما يُنذر بتوقف العمل في المستشفى، لا سيما وأن مخزون الوقود بات على وشك النفاد".

ولفتت إلى أن "المستشفى يعاني من شح شديد في الطعام والمياه المتوفرة، الأمر الذي يهدد حياة العشرات من المرضى والجرحى والطواقم الطبية العاملة".

استغاثة من الأونروا

من جهته، قال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، إن نحو 3 من كل 4 أشخاص في غزة يشربون من مصادر مياه ملوثة، ومعدلات الإصابة بالأمراض المعدية ترتفع، كما أن سرعة تدهور الوضع الإنساني في القطاع غير مسبوقة.

وأضاف أن المنظومة الإنسانية على وشك الانهيار، مشيرًا إلى تراجع حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة بصورة كبيرة، بسبب إغلاق مستوطنين إسرائيليين لمعبر كرم أبو سالم.

وتابع: "قدمنا 35 طلبًا لإدخال القوافل إلى مدينة غزة وشمال القطاع، في الفترة بين الأول من يناير الماضي وحتى الخامس من فبراير الجاري، لكن القوات الإسرائيلية سمحت فقط بدخول القوافل 10 مرات فقط.

بينما أفاد شهود عيان بأن "زوارق الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار والقذائف على الطريق الساحلي في مدينة غزة وخان يونس".

وأضافوا أن "اشتباكات عنيفة تركزت على محاور التوغل في خان يونس وشمال شرق رفح، وجنوب مدينة غزة وبيت حانون".