في ختام مؤتمر ميونيخ..
الأمين العام للناتو يؤكد أن الحلف أقوى قوة عسكرية في العالم
اختتم الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي "ناتو" ينس ستولتنبرج مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم الأحد، بالتشديد على أن العالم أصبح أكثر خطورة إلا أن حلف الناتو أصبح أقوى قوة عسكرية في العالم اليوم.
ونقل بيان صادر عن الحلف عن ستولتنبرج قوله إن الناتو أصبح أقوى وهو يمثل حوالي 50 بالمئة من إجمالي القوة العسكرية في العالم، وهو عسكريًا أقوى من روسيا، على حد قوله.
وقال ستولتنبرج إنه لا يمكن اعتبار السلام أمرًا مسلمًا به، ولكن من المهم أن نوضح أننا لا نرى أي تهديد وشيك ضد أي دولة حليفة للناتو، مضيفا أن الهدف من حلف شمال الأطلنطي هو منع اندلاع الحرب، وضمان عدم وجود مجال لموسكو لأي سوء تقدير حول استعداد الناتو وعزمه على حماية جميع الحلفاء.
وأضاف أن الحلف أوضح جليا أن الهجوم على أحد الحلفاء سيؤدي إلى رد فعل من الحلف بأكمله، لذلك ليس هناك أي تهديد عسكري ضد أي حليف في الناتو.
وأشار ستولتنبرج إلى أن الحلفاء الأوروبيين جهدهم بالفعل في مجال الدفاع لأنهم أدركوا أن هناك حاجة إلى الاستثمار في القدرات المتطورة، وزيادة استعداد القوات، بعدما نفذ حلف شمال الأطلنطي أكبر التعزيزات في مجال الدفاع الجماعي منذ أجيال من خلال نشر مجموعات قتالية في الجزء الشرقي من الحلف لأول مرة في تاريخه وضم مزيد من القوات ذات جاهزية عالية.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، رحب ستولتنبرج بزيادة الحلفاء الأوروبيين وكندا مساعداتهم لكييف، وحذر من أن هناك "حاجة حيوية وعاجلة" لأن تحذو الولايات المتحدة حذوها.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للناتو أجرى محادثات مع وفدين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي، والتقى أيضًا بالمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري؛ والرئيس التنفيذي لشركة جوجل وألفابت ساندر بيتشاي؛ والرئيس والمدير التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن جيمس تيكليت؛ ووفد من شركة بوينج يضم الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينج للدفاع تيد كولبيرت، ونائب الرئيس الأول للسياسة العامة العالمية ستيفن بيجون، والدكتور بريندان نيلسون، رئيس شركة بوينج العالمية.