الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

غزة في 24 ساعة.. غارات على خان يونس واشتباكات عنيفة بشمال شرق رفح

الرئيس نيوز

قال حكومة غزة إن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من خان يونس ورفح ودير البلح والزوايدة والنصيرات وغرب مدينة غزة وبيت حانون، أودت بحياة أكثر من 120 فلسطينيًا، ودمرت أكثر من 47 منزلًا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة "وصول 119 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، جراء مجازر الإبادة الجماعية والاستهدافات الإسرائيلية".

بينما أفاد شهود عيان بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات عدّة على رفح، استهدفت منازل ومنطقة الشريط الحدودي، وأسفرت عن سقوط 7 شهداء، ولا يزال العديد من المفقودين تحت الأنقاض، كما أن هناك قصفًا مدفعيًا على شرق رفح، ومنطقتي قيزان النجار والبطن السمين بخان يونس".

وأضاف شهود العيان أن "زوارق الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار وعددًا من القذائف على الطريق الساحلي غرب مدينة غزة ومدينة الزهراء وخان يونس". وأشاروا إلى أن اشتباكات عنيفة تركزت على محاور التوغل بخان يونس، وسُمع دوي انفجارات وتبادل لإطلاق النار، كما دارت اشتباكات بشمال شرق رفح، وشرق حي الزيتون والشيخ رضوان بغزة وجباليا.

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، إن الطريق نحو الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، هو من خلال إقامة دولة فلسطينية.

من جهته، قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه باقتحام مجمع ناصر الطبي، ويعيث خرابًا وتدميرًا، كما يواصل اعتقال مئات من الكوادر الطبية والمرضى والجرحى والنازحين، ويخضعهم للاستجواب والتحقيق والتنكيل في ظروف قاسية وغير إنسانية".

وأضاف القدرة أن "جيش الاحتلال يقطع الكهرباء، ويمنع إدخال الماء والطعام والأكسجين، ما يهدد حياة مئات المرضى والجرحى، وأكثر من ألف نازح لا زالوا داخل المستشفى".

تراجع إسرائيلي عن اقتراح باريس

وسياسيًا، قال القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري إن هناك تراجعًا إسرائيليًا بشكل كبير ومتعمد عن "اقتراح باريس"، لافتًا إلى أن "الاتصالات والمشاورات مع الإخوة في مصر وقطر تتواصل، وليس لدينا معلومات بخصوص جولة جديدة من المفاوضات حتى الآن".

وأكد أبو زهري أن "موقف الحركة اتسم بالمرونة والإيجابية خلال مفاوضات القاهرة من أجل التوصل لوقف النار، وإنهاء العدوان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، لكن الاحتلال يعطل ذلك".

وأشار إلى أن "الموقف الأمريكي من اجتياح رفح يتّسم بالالتباس، وعمليًا يسمح بمجازر مروعة ضد شعبنا، فيما يتّسم الموقف الدولي بالنفاق".