خلافات إسرائيلية بشأن القيود على الصلاة في الأقصى خلال رمضان
أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون، عن قلقهم من تصاعد الأحداث في القدس الشرقية والضفة الغربية خلال شهر رمضان المقبل.
ومن المقرر أن تعقد الحكومة الإسرائيلية، الأحد، اجتماعًا لمناقشة الإجراءات التي ستتخذها أجهزة الأمن خلال شهر رمضان، ووضْع معايير لدخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى وسط وجهات نظر متعددة حتى بين الأجهزة الأمنية نفسها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية في وقت متأخر السبت، إن الشرطة أوصت بالحد من عدد الفلسطينيين الذين يمكنهم الوصول الحرم القدسي، وأدّى ذلك إلى خلق خلافات في الرأي بين الشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، الذين أوصوا بالموافقة على دخول المصلين دون قيود.
وعبّر مسؤولون أمنيون خلال المناقشة عن قلقهم من أن يتخذ وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير، قرارات من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد في القدس الشرقية والضفة الغربية.