مستشار الرئيس يحذر من الأشكال الأخرى للتدخين: غير أمنة
أكد الدكتور عوض تاج الدين؛ مستشار رئيس الجمهورية للصحة؛ أن الأنواع الأخرى من التدخين التي تختلف عن السجائر ليست آمنة على الإطلاق.
وقال تاج الدين في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "العالم ظل عشرات السنين حتى توصل إلى ضرر التدخين بالصحة ورصد مشاكل لا تنتهي من السدة الرئوية إلى الربو الشعبي والأورام في الحنجرة والمثانة".
وأضاف: "حين بدأ الناس في الحد من التدخين؛ بدأت الشركات تنتج أنواع أخرى من التبغ وتقول إنه خالي من النيكوتين والأضرار؛ ثبت بالقطع أن هذه السبل من التدخين قد تكون في بعض الجوانب أقل ضررا من السجائر العادية ولكنها ليست آمنة".
وتابع: "بعد دراسات كثيرة أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانات أكدت أنها لا تنصح بهذا النوع من التدخين وان لها مشاكل على المستوى القريب والبعيد؛ والمشكلة أن الآثار الجانبية للتدخين لا تظهر إلا بعد فترة طويلة".
وأكمل: "هناك دخان ومواد كيماوية وروائح وبعضها فيه نيكوتين ودخان مسخن وكلها لا أثار جانبية على المدي القصير والبعيد؛ من يريد أن يكون أمن من مشاكل وأضرار التدخين إيجابيا وسلبيا يجب أن يبتعد عن التدخين".
وفي وقت سابق أكدت منظمة الصحة العالمية أن الحد من التعرض للمواد الكيميائية الضارة في منتجات التبغ المسخّن لا يجعل منها منتجات غير ضارة، ولا يفضي إلى انخفاض المخاطر على صحة الإنسان.
وأشارت المنظمة إلى أن نسب بعض المواد السميّة التي يحتوي عليها الضبوب الذي يتولّد من منتجات التبغ المسخّن أعلى من تلك الموجودة في دخان السجائر التقليدية، كما أن ضبوب منتجات التبغ المسخّن يحتوي على مواد سميّة أخرى غير موجودة في دخان السجائر التقليدية وتظل الآثار الصحية الناجمة عن التعرّض لهذه المواد السميّة غير معروفة.
وشددت المنظمة على أن جميع منتجات التبغ تشكل خطرا على الصحة، وتوصي المنظمة بالإقلاع عن جميع أشكال تعاطي التبغ.
ويشير البعض إلى أن الاشكال الأخرى من التدخين التي تختلف عن السجائر تعد أقل ضررا من السجائر التقليدية وهو الأمر الذي ساهم في انتشار هذه المنتجات الجديدة.