بسبب النقاب.. شقيق مريم يروى تفاصيل قتلها فى سويسرا ويوضح مصير أطفالها

أكد أحمد مجدي؛ شقيق مريم مجدي ضحية حادث سويسرا؛ أن المستفيد الأساسي من مقتلها هو زوجها الذي تحول إلى شخص متطرف.

وقال مجدي في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "مصير بنات مريم هو اللي إحنا محتاجين نتكلم فيه وأننا محتاجين نرجع بناتها من سويسرا في أسرع وقت؛ والبنات حاليا بدون عيلة لأن القانون السويسري بيقول إنه في حالة إدانة الأب غير مسموح لعيلة الأب باستضافة الأطفال".

وأضاف: "مصير الأطفال حاليا إما نقلهم إلى دار رعاية أو ينتظروا طابور التبني؛ الأطفال عمرهم 5 سنوات و7 سنوات؛ الأطفال اتولدوا في مصر وعاشوا عمرهم في مصر ومش مسموح ليهم العودة لعيلة الأب الموجودين في سويسرا".

وتابع: "في حالة أننا مش حابين حضانة الأطفال بناء عليه أنهم يروحوا ملجأ أو حد يتبناهم؛ أحنا بنحاول في كل الاتجاهات أن أي حد مننا يسافر ويشتغل ويرجع البنات في أسرع وقت لأنه بطبعيه الحال نزل اعلان في سويسرا أن الأطفال دي بدون عيلة".

وواصل: "بكل تأكيد أحنا عايزين البنات يرجعولنا؛ ومحتاجين حد يساعدنا في ده طبقا للقانون السويسري ولما حد مننا يسافر هناك بعد الانتهاء من إجراءات روتينية؛ والأطفال حاليا موجودين في مركز رعاية للأطفال في سويسرا ودا قمة الظلم للأطفال بناء على جريمة الأب".

وأكمل: "جوز مريم هو اللي قتلها وأنا متأكد من ده مليون في المية؛ هو في البداية هرب بالبنات السنة اللي فاتت وكان كل كلامه أن هما بدونها أفضل؛ وأنه بعد خلع النقاب مريم مبقتش تصلح أم لبناته وأنها مبقتش مناسبة؛ هو كان متشدد ولكن عنده نوع من التوازن ولكن مع الوقت أصبح متطرف لدرجة أنه مش مسموح لها تتكلم مع أي راجل في سوبر ماركت أو دكتور أو لاي سبب".

وواصل: "بكل تأكيد بعد الاحكام القضائية الملزمة ليه هو الوحيد المستفيد من التخلص من مريم وهي ملهاش ولا أعداء ولا أصدقاء في سويسرا وهو حاليا قيد الاحتجاز؛ وموجودة المحامية بتاعة مريم هناك ولكن مش مطلعة على كل التفاصيل والسفارة على تواصل معانا".