الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف تفاصيل جرائم الاحتلال ضد مستشفيات قطاع غزة
أكدت نيبال فرسخ؛ مسؤول الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني؛ أن الأوضاع في مستشفى ناصر خطيرة موضحة ان الاحتلال الإسرائيلي يحاصر ويقتحم المستشفى.
وقالت فرسخ في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الاحتلال الإسرائيلي أجبر إدارة المستشفى والطواقم الطبية والمرضي على اخلاء الجميع إلى مبني ناصر القديم ولا يوجد كهرباء ولا ماء ولا اكسجين؛ ويعاني الأطباء والمرضى من سوء الأوضاع الإنسانية".
وأضافت: "الاحتلال يرفض اخلاء الجرحى والمرضي ذوي الإصابات الخطيرة لاسيما مع عدم توفر الاكسجين واليوم هو الـ 26 لحصار مستشفى الأمل في خان يونس وبالأمس كان هناك قصف مدفعي للطابق الثاني من المستشفى والدبابات تمنع دخول الامدادات الاغاثية إلى المستشفى ومخزون الوقود سوف ينفذ خلال ساعات من المستشفى".
وتابعت: "يوجد داخل المستشفى 200 شخص ما بين مرضي وجرحي وطواقم طبية بالإضافة إلى 40 نازحا من المسنين الذين لم يتمكنوا من المغادرة؛ وتم اعتقال 9 مكن كوادرنا الطبية؛ و9 من الجرحى والمرضى".
وأكملت: "الأوضاع مأساوية داخل المستشفى ومنذ أسابيع نحاول التنسيق من أجل ممر انساني أمن من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ ولكن الاحتلال يرفض السماح بذلك وبالتالي حياة الجرحى والمرضى من ذوي الإصابات الخطيرة في خطر نتيجة استمرار وجودهم داخل المستشفى دول الحصول على العناية الطبية اللازمة".
وواصلت: "لا معلومات لدينا بخصوص موضوع تجريف الاحتلال للمقابر ولكن الاحتلال يواصل استهداف المستشفيات العاملة في قطاع غزة وتم اخراج المستشفيات العاملة من الخدمة ونشهد هجمة غير مسبوقة على المستشفيات العاملة في خان يونس".
وذكرت: "مستشفى ناصر هو الأكبر في جنوب قطاع غزة واخراجه عن الخدمة يعني حرمان ألاف الفلسطينيين من الحصول على الرعاية الصحية وهو ما يفاقم من معاناة النازحين مع استمرار استهداف الاحتلال المتعمد للمستشفيات بهدف إخراجها عن الخدمة".
واختتمت: "الاحتلال يفرض حصار على منطقة غزة والشمال ويمنع إيصال المساعدات الإنسانية إليها؛ نحن في الهلال الأحمر الفلسطيني خلال أسبوع الهدنة ارسلنا 315 شاحنة إلى الشمال ومنذ ذلك الحين لم نتمكن من ارسال أي مساعدات ولذلك يعاني المواطنين هناك من مجاعة حقيقة وهو ما اضطرهم لطحن جميع أنواع الحبوب بما فيها المخصصة للحيوانات".