الاستعلامات ترد على أنباء اقتحام برفح: الحريق اندلع على الجانب الفلسطيني
نفى الدكتور ضياء رشوان؛ رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الأنباء التي ترددت حول قيام مصر بإنشاء منطقة عازلة جديدة على الحدود مع قطاع غزة.
وقال رشوان خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": " اليوم حدث أمرين؛ الأمر الأول التدافع في الجانب الفلسطيني من رفح فيما يخص توزيع المساعدات وهو أمر يحدث بسبب الحالة الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والسلطات الفلسطينية في قطاع غزة تدخلت".
وأضاف: "لم يحدث شيء ولم تحدث محاولة لاقتحام المعبر وهذا الأمر يجب أن يأخذه المجتمع الدولي في الاعتبار أن الناس تشتبك مع بعضها؛ الأمر الثاني أن بعض وكالات الانباء نشرت صور لمعدات بناء في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة".
وتابع: "صور الأقمار الصناعية ترصد وجود معدات بناء وتشييد على الجانب المصري بالقرب من الحدود وخرجوا بتفسيرين الأول أن مصر تقوم بإنشاء جدار عازل والتفسير الثاني أن مصر تقوم بإنشاء مساكن للفلسطينيين تمهيدا لتهجيرهم خارج قطاع غزة".
وواصل: "صدر بيان توضيحي من مصر نفت فيه أي مشاركة مصرية في أي عملية تهجير قسري وأعيد التذكر بما قاله رئيس الجمهورية في الاكاديمية العسكرية ان التهجير يعني تصفية للقضية الفلسطينية".
وواصل: "المنطقة العازلة موجودة بالفعل ومصر لديها منطقة موجودة من سنوات تتكون من 5 كم معزولة وبها أسوار تصل إلى 6 أمتار فوق الأرض و6 أمتار تحت الأرض ومصر ليست بحاجة لبناء مناطق عازلة".
وأوضح: "الفلسطينيين في غزة هم أصلا لاجئين من مناطق فلسطينية اخري ونحن على ثقة أن الفلسطينيين لن يقوموا بالهجرة مجددا؛ مصر لا تبني منطقة عازلة جديدة ولكنها موجودة منذ سنوات؛ واثارة اللبس حول الموقف المصري من حين لأخر هو أمر يلفت النظر والبعض لا يرضيه الأداء المصري".
وذكر: "أنا احيل كل من يتحدث عن مصر وموقفها من القضية إلى فصائل المقاومة السياسية والعسكرية والامر الاخر شهادتين من الرئيس التركي والرئيس البرازيلي ومن بقي يتحدث عن الموقف المصري (ربنا يهدية)"
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعلن رفض مصر القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى سيناء.