الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير علاقات دولية: نتيجة الحرب في غزة ستحدد مستقبل القطاع

أرشيفية
أرشيفية

أكد أشرف عكة خبير العلاقات الدولية أن نتيجة الحرب في قطاع غزة هي التي ستحدد اتجاهات اليوم التالي ومسارات اليوم التالي وكيف سيكون عليه الوضع في القطاع.

وقال عكة في مداخلة مع برنامج "ثم ماذا حدث" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "من وجهة نظري؛ المعركة في رفح حاسمة وسوف تحدد كل الوضع؛ اليوم التالي الذي يريده الإسرائيلي لا توجد فيه دولة فلسطينية؛ وهو يتحدد من خلال نضال الشعب الفلسطيني الذي أصبح أكثر عناد وجرأة وقدرة وإيمان بتحقيق الإنجازات".

وأضاف: "السابع من أكتوبر ليس حدثا عاديا ولكن استرجع الوعي والايمان المتجسد للشعب الفلسطيني وصمود المقاومة والكل أدرك أن الاحتلال لا يمكن له أن يزول إلا عبر النضال وعبر هذا الأسلوب الذي تجسد الان في ظل هذه المعركة؛ الذي عكس نفسه وفاق كل الأساليب الأخرى".

وتابع: "نحن منذ أكثر من 5 أشهر ونحن نسمع المناشدات والمفاوضات ووصل الامر إلى مجلس الامن ومحكمة العدل الدولية والمؤسسات العالمية وكلها عمليا لم يستطع أن يوقف العدوان؛ الخلاص الأن هو لتلك المحاور واتجاهات المواجهة التخلص من هذا الاحتلال".

وأكمل: "الخلاص الأن هو في تلك المحاور واتجاهات المواجهة للتخلص من هذا الاحتلال؛ نحن نسمع تلك الغطرسة والسلط والنوايا المبيته لتدمير شعبنا والقضاء عليه وتهجيره من سموتريتش وبنغفير ونتنياهو؛ والعالم يصمت أمام المذابح وكأن الفلسطيني يجب أن يبقي ضحية طول عنه".

وأوضح: "الأمل موجود عندما ترى اليمن يتحرك ولبنان يتحرك وسوريا والعراق؛ هذا الأسلوب الكفاحي النضالي الذي جسدته منظمة التحرير منذ انطلاقتها؛ الثورة الفلسطينية المعاصرة حملت الكفاح المسلح وعندما بدأت تحمل تلك التراجعات في الأساليب الكفاحية والتعاطي مع المشروعات السياسية هي التي أعاقت تطور المشروع الوطني الفلسطيني وتحقيق إنجازات كبرى على حساب المشروع الصهيوني الذي مازال ينجز".

واختتم: "الان نملك هذه المعركة الفاصلة بساعاتها وأيامها وعواملها ولاعبيها والطريقة التي تدار بها المعركة؛ مشكلتنا على مدى 16-17 عام ليست في البيت الداخلي الفلسطيني ولكن عندما اختلفنا في السياسة منذ تسعينيات القرن الماضي والمشروع الوطني يتراجع والاحتلال يتوسع ويفرض الأمر الواقع".