الأمير ويليام يستعد للتصعيد وسط رؤية مستقبلية "متناغمة" مع الملك تشارلز
في أعقاب الإعلان غير المتوقع عن إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان الأسبوع الماضي، كان هناك الكثير من النقاش بين متابعي شؤون العائلة المالكة حول مستقبل النظام الملكي وماذا سيحدث للملكة كاميلا إذا توفي ملك بريطانيا؟ مع تشخيص إصابته بالسرطان، هل سيتنازل الملك تشارلز عن العرش ويترك العرش لنجله وولي عهده الأمير ويليام؟ وماذا يمكن أن يتوقع البريطانيون بوصول الأمير ويليام والأميرة كيت كملك وملكة على رأس السلطة؟
على الرغم من أن تشخيص إصابة الملك يثير العديد من الأسئلة، إلا أن خبيرة العائلة الملكية سونيا دوسي تستخدم خلفيتها الميتافيزيقية لتقدم لمجلة "هاللو" بما تسميه "توقعات"، بدلًا من التنبؤات لمستقبل العائلة الملكية.
وتقول سونيا: "هذا وقت إعداد للأمير ويليام لتولي المزيد من الواجبات والخدمات والمسؤوليات الجماعية كما هو موضح في مخطط ميلاده ويمتلك كل من الملك تشارلز والأمير ويليام نفس مسار الحياة رقم 47/11/2. وهذا من المحتمل أن يؤدي إلى رؤية مشتركة أكثر انسجامًا وهذا ما يفسر التقارب الطبيعي والألفة بين الاثنين، والذي غالبًا ما يكون واضحًا في الحياة العامة."
وتوضح أن "الرقم 47 يسلط الضوء على الحاجة إلى الشفاء، واتباع نهج عملي تجاه الأهداف، والتحمل، وهو تذكير للوزن والتقييم قبل اتخاذ قرارات مهمة" والتي، بالطبع، يمكن أن تكون مرتبطة بالعديد من الأمور والقرارات المهمة التي يجب اتخاذها كملك المستقبل.
وتضيف سونيا: "يوفر الرقم 11 حساسية بديهية، وعاطفة، وحب الطبيعة، والعلاجات الطبيعية، والأطعمة الصحية، والزراعة، والرعاية العاطفية، والحب، والدفء"، في حين يسلط الرقم الثاني الضوء على الحاجة إلى البساطة، والانسجام، والسلام.
وفي الوقت نفسه، عندما يتعلق الأمر بالملك، تخبرنا سونيا أن هناك تحررًا ووضوحًا في مستقبل الملك تشارلز الثالث وتقول: "منذ وفاة والدته الملكة، كان هناك وقت لنمو منهجي هائل يعتمد على نظام ملكي متين".
وتحدث الملك تشارلز بشجاعة عن تشخيص حالته الصحية وقد حظي بالثناء الشديد على هذه اللفتة وعلى مدى قرون، كان التقليد القديم يعني إسكات النظام الملكي البريطاني عن التعبير عن آرائه أو معلوماته الشخصية علنًا، ولكن حديث الملك عن صحته يمهد الطريق لمزيد من التواصل الإيجابي من العائلة المالكة في المستقبل.
ووفقًا لمجلة نيوزويك، يتحمل ويليام حاليًا أجندة مزدحمة للفعاليات والأحداث، ومن الممكن أن ينوب عن والده مستقبلا في حضور الأحداث المهمة، ومن المقرر أن يقوم الأمير ويليام بأول ظهور له على السجادة الحمراء منذ أن قل ظهوره بالمناسبات العامة بعد دخول أميرة ويلز إلى المستشفى لإجراء جراحة الشهر الماضي، وأكد قصر كنسينجتون في لندن أن ويليام سيحضر حفل توزيع جوائز بافتا السينمائية يوم الأحد المقبل، وهو حدث أساسي سنوي اعتاد الزوجان الويلزيان حضوره معًا في السنوات السابقة، والذي يمنح محبي ويليام فرصة نادرة لرؤية أفراد العائلة المالكة وهم يختلطون مع نجوم هوليوود.
وهذا العام، يتصدر فيلم "أوبنهايمر" للمخرج كريستوفر نولان المشاريع المقرر تكريمها، حيث حصل على 13 ترشيحًا، بما في ذلك فئة "أفضل فيلم".
ولن ترافق ويليام في حفل هذا العام زوجته كيت، التي تمر حاليًا بفترة تعافي بعد الجراحة التي أجريت لها وخضعت الأميرة لعملية جراحية في 16 يناير وبقيت تحت المراقبة في عيادة لندن لمدة أسبوعين قبل خروجها للتعافي في المنزل. وقال قصر كنسينغتون في بيان، إنه من غير المرجح أن تعود إلى الظهور العلني إلا بعد عيد الفصح.