الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| ضغوط أمريكية مكثفة لدفع مفاوضات صفقة الأسرى.. ونتنياهو: لن نرضخ للقبول بدولة فلسطينية

الرئيس نيوز

قال مصدر إسرائيلي مطلع إن وليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA زار إسرائيل، الخميس، لإجراء مزيد من المحادثات، بشأن اتفاق تبادل الأسرى مع حركة "حماس".

وذكر المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى مع بيرنز في تل أبيب، بحضور رئيس المخابرات "الموساد" ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار.

وأكد المسؤول الإسرائيلي، الذي لم تسمه الصحيفة، أن "الضغط العسكري الشديد والضغط بقوة في المفاوضات" هو فقط ما سيجبر "حماس" على تغيير مطالبها بشأن صفقة المحتجزين، على حد قوله.

وشارك بيرنز في محادثات القاهرة الثلاثاء، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، ومدير الاستخبارات الإسرائيلية ديفيد برنياع.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى مكالمة هاتفية مع نتنياهو.

وأضاف الموقع أن المحادثة استمرت نحو 40 دقيقة. ولم يقدم المزيد من التفاصيل.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أثار العملية الإسرائيلية المحتملة في رفح مع نتنياهو، وجدد التأكيد على وجهة نظره بأنه "لا يجب المضي قدمًا في عملية عسكرية في رفح دون خطة موثوقة يمكن تنفيذها، لضمان سلامة المدنيين في رفح".

وذكر البيت الأبيض أن بايدن جدد تأكيده على التزامه بالعمل على دعم إطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين في أقرب وقت ممكن.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، عقب مكالمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، إن إسرائيل لن ترضخ للقبول بدولة فلسطينية.

وأضاف في بيان أصدره بعد منتصف ليل الجمعة، إنه يمكنه أن يلخص موقفه في جملة واحدة وهي أن إسرائيل ترفض بشكل قاطع "الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، ترتيبات كهذه سيتم التوصل إليها فقط عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف ودون شروط مسبقة".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إن التوصل إلى اتفاق يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة "حماس" ما زال ممكنًا، لكن هناك قضايا "صعبة جدًا" لا يزال يتعين حسمها.

وانتهت محادثات شاركت فيها الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر بشأن اتفاق يهدف للتوصل إلى هدنة في حرب غزة الدائرة منذ أربعة أشهر دون تحقيق انفراجة الثلاثاء.

وردًا على سؤال عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق لإحلال هدنة قبل بدء شهر رمضان في 10 مارس المقبل تقريبًا، قال بلينكن إن رد حركة "حماس" السابق على اتفاق محتمل تضمن بعض "الأمور غير القابلة للتنفيذ بوضوح"، لكنه أشار إلى إمكانية العمل على التوصل إلى اتفاق.