الجيش يعبر خلال ساعة.. كامل الوزير يتحدث عن مشروعات الطرق في سيناء
أكد الفريق كامل الوزير؛ وزير النقل والمواصلات؛ أن أعمال التنمية ومد الطرق والجسور والسكك الحديد تجري في سيناء على قدم وثاق مشيرا إلى أنها أرض عزيزة على المصريين.
وقال الوزير في مداخلة مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "اصطفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية وإيمانه بقضية وطنه؛ ومن هذا المنطلق مصر تحركت بشكل كبير بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي لعودة قطار السيادة إلى ربط سيناء بالوطن الأم مصر".
وأضاف: "كان هناك محاولات من 1920 لإقامة كوبري على قناة السويس؛ قناة السويس افتتحت عام 1859 وبدأنا إنشاء الكباري في منطقة الفردان من 1920 ونجحت مصر في 2001 في إقامة كوبري بمنطقة الفردان".
وتابع: "في بداية الألفيات كان هناك اتجاه لتنمية سيناء؛ وبعد انشاء الكوبري وتحرك عليه القطار إلى سيناء كانت قناة السويس واحدة والكوبري كان طريق واحد بمعني أن القطار ينتظر مرور الاخر؛ والقطار ظل يعمل لمدة 10 سنوات".
وأكمل: "حدث انفلات أمني بعد 2011؛ القطار من الفردان إلى بئر العبد بطول 100 متر والـ 44 كم الأخرى من بالوظة حتى شرق بورسعيد اختفى 80 كيلو متر منها على الأقل ولا نعرف أين ذهبت؛ القطار هو ضمانة بقاء السكة وبعد توقف القطار لم يعد هناك سكة".
وأوضح: "بعد حفر قناة السويس الجديدة بدأنا في أنفاق قناة السويس؛ وما أثير خلال الانفاق هو ما يثار حاليا سواء من إسرائيل أو ممن لا يحبون السلام؛ أثيرت ضجة ولماذا تنشئ مصر خمسة أنفاق بالإضافة لوجود نفق سابق؛ وقالوا الجيش المصري يمكن أن يعبر خلال ساعة إلى سيناء والمصريين بإمكانهم الذهاب هناك خلال ساعة؛ بالتأكيد سيناء جزء عزيز على مصر وليست منطقة سيطرنا عليها من أحد".
وواصل: "انشأنا 5 أنفاق بجانب نفق الشهيد أحمد حمدي وكنا نخطط لأنشاء نفقين للسكك الحديد؛ أحدها في منطقة بورسعيد والأخر مع أنفاق الإسماعيلية ولكن وجدنا طول النفق سيكون كبير؛ في الإسماعيلية طول النفق 12 كم ولكن مرور السكك الحديد سيحتاج الميل 1% وبالتالي سيكون طول النفق 48 كم".
واختتم: "طلبنا من الشركات الصينية العاملة معنا أن ننشئ كوبري على القناة الجديدة بالإضافة لعمل ازدواج للكوبري القديم؛ ثم نقوم بتطوير القطار الموجود؛ الـ 100 كم من مخرج كوبري الفردان حتى القنطرة وبلوظة إلى بئر العبد ثم من بلوظة إلى ميناء شرق بورسعيد".