مسؤول بالرئاسة التركية يوضح أهم ملفات الشراكة بين مصر وتركيا
مسعود حقي جاشن؛ عضو لجنة الأمن والسياسات الخارجية بالرئاسة التركية أن الشعبين المصري والتركي تاريخا كانا أخوة مشيرا إلى أن هناك رغبة لعودة العلاقات بين الجانبين إلى ما كانت عليه.
وقال حقي جاشن في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الزيارة تأتي في ظل التوترات والحروب في الشرق الأوسط وهو ما يهدد الاستقرار والامن؛ الأمر الثاني بين البلدين تعزيز العلاقات الاقتصادية والشراكات المختلفة والامر الثالث هو التعاون بين الجانبين في مجال الموارد".
وأضاف: "سوف نستمر من أجل مزيد من التعاون؛ تركيا سوف تبدأ بشراء الغاز الطبيعي من مصر والرئيسان سوف يتفقان حيال تلك الأمور وسيتم اجراء نقاش حول بعض الأسلحة التي يتم ارسالها إلى مصر وهي ستكون شراكة جديدة في الجانب العسكري؛ المناقشات ستكون مثمرة وهو ما سيؤدي إلى طريق جديد للسلام غي المنطقة".
وتابع: "القائدان سوف يتحدثان حول القضية الفلسطينية والشرق الأوسط والبحر المتوسط؛ مصر بلد كبير والبلدين يمكنهما العمل على حلول للمشاكل؛ يمكن لمصر وتركيا دعم العلاقات والرئيسان سوف ينظرا في كل سبل التعاون بين البلدين".
وواصل: "هناك بعض سوء التفاهم عن طريق الاعلام وأنا سعيد لأنني أتحدث باسم الحكومة التركية سوف ننظر إلى ما يحدث اليوم وننظر للمستقبل وكيف يمكن لمصر وتركيا أن يكونا شريكان فعالان في هذه المنطقة والامر الاخر؛ يوجد العديد من فرص التعاون المتعلقة بالتعليم والاستقرار في المنطقة؛ الاتفاقيات التي يتم النقاش حولها سوف تعود بالخير على مصر وتركيا".
وأوضح: "الرئيس اردوغان أكد على أهمية الجانب الاقتصادي وأيضا يمكن أن نعمل على المشاكل الخاصة بالإعلام والمشاكل التي تخص سوريا؛ الجانب التركي والجانب المصري يوجد أهمية للتحالف بينهما من أجل معالجة التحديات المختلفة خاصة في ظل مشكلة غزة".
واختتم: "تركيا ومصر والمملكة العربية السعودية وغيرهم من الشركاء في المنطقة؛ نحن جميعا سوف نقرر كيف يمكننا التقدم لو ظهرت أي مشاكل أخرى؛ وإلا فإن العديد من الأمور السيئة سوف تحدث خاصة فيما يتعلق بمستقبل غزة والتحالف القوى سوف يشكل استقرار كبير في المنطقة وسوف يعمل على معالجة حقوق الانسان والابادة الجماعية التي تجري في قطاع غزة".
