عاجل| ضربة موجعة للذهب عالميا.. وتماسك محلي

تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية إلى دون 2000 دولار للمرة الأولى منذ شهور، عقب صدور بيانات التضخم الأمريكي في يناير الماضي، التي تمنح الفيدرالي الأمريكي فرصة الاستمرار في تطبيق سياسة نقدية متشددة.

وأدت هذه البيانات إلى تراجع الأوقية بالبورصة العالمية إلى مستوى 1995 دولارًا، حيث تعزز هذه البيانات من قوة العملة الأمريكية، وتمنح الفيدرالي المبرر للاستمرار في السياسة النقدية المتشددة، ويقلل من فرصة خفض أسعار الفائدة في المستوى القريب.

ويتوقع مسؤولو الفيدرالي الأمريكي تراجع التضخم السنوي إلى 2%، وسط توقعات بتباطؤ أسعار العقارات خلال العام الجاري، وقد تكون الزيادة في شهر يناير مشكلة بالنسبة للبنك المركزي الذي يتطلع إلى التوجه نحو التيسير الكمي بعد تطبيق سياسة نقدية متشددة منذ مارس.

وعلى الصعيد المحلى، تماسكت أسعار الذهب أمام انهيارات الأوقية عالميا وتراجعها إلى مستويات أقل مما كانت عليه قبل عام ليقتصر التراجع على 15 جنيها فقط للجرام.

وسجل سعر الجرام عيار 21 مبلغ 3660 جنيها

وسجل سعر الجرام عيار 24 مبلغ 4182 جنيها 

وسجل الجرام عيار 18 مبلغ 3137 جنيها 

فيما أرجع خبراء الذهب عدم تأثر السعر محليا بالتراجع الحاد عالميا إلى ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء مما يبقى التسعير في معدلاته نفسها السابقة.