خبير عسكري: عملية رفح لن تبدأ قبل مجموعة من الإجراءات
أكد العميد سمير راغب؛ الخبير العسكري؛ أن إسرائيل لم تبدأ العملية العسكرية في رفح، مشيرا إلى أن القصف العنيف الذي استهدف المدينة أمس كان يستهدف التغطية على عملية لتحرير اثنين من المحتجزين.
وقال راغب في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "ما حدث أمس كان عملية تحرير 2 من المحتجزين ولكن كان هناك أحزمة نارية والعملية كانت مشتركة بين الجيش والشرطة والشاباك".
وأضاف: "الهجوم البري على مدينة رفح لن يحدث قبل أن تسبقه مجموعة من الإجراءات ولن يحدث أن تقوم إسرائيل بهجوم بري في ظل قرب وصول وفد أمني لمصر من أجل التفاوض من أجل موضوع الاسرى واتفاق الهدنة".
وتابع: "هناك مؤشرات يجب أن تحدث قبل حدوث أي هجوم بري على رفح لابد أن يكون هناك مؤشرات أولها نقل المدنيين بشكل أمن وهو طلب مصري؛ نتنياهو أبلغ الجيش بإعداد خطة لاجتياح رفح أول محاورها نقل المدنيين الفلسطينيين إلى مناطق أمنة".
وواصل: "هناك اجتماع في الحكومة الإسرائيلية المصغرة انعقد حول موضوع المحتجزين وتم ابعاد سموتريتش وبنغفير عن الاجتماع لانهما يعارضان الهدنة وابرام اتفاق لتبادل الاسرى".
وأكمل: "يجب على نتنياهو أن يقنع الإسرائيليين أن مطالب حماس غير مقبولة أو تنجح الهدنة فيقنع العالم أن الولايات المتحدة والدول العربية مارست ضغوط وما يهم نتنياهو أن يخرج من الحرب ويشكل حكومة أخرى ويظل في الحكم".
وعن الأماكن المتوقعة لتواجد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة قال راغب: "اعتقد أن المحتجزين الإسرائيليين موجودين إما في خان يونس أو في رفح وهناك 31 من الرهائن قتلوا بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية واحتمالية بقاء الرهائن في الشمال تكاد تكون مستحيلة".
وأوضح: "المسؤولين الإسرائيليين أشاروا إلى مقتل 16 ألف مقاتل من حماس وهو رقم غير دقيق؛ هناك 28 ألف شهيد فلسطيني؛ والفلسطينيون يعرفون أسمائهم وكلهم من المدنيين أما ما يتردد عن اعداد القتلى من حماس فهي أرقام غير صحيحة على الإطلاق".
وكانت إسرائيل قد نفذت عملية لتحرير اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة فيما أشارت وسائل اعلام مقربة من حماس أن المحتجزين لم يكونا بحوزة الحركة.