الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

بيان من هيئة الاستعلامات بشأن فستان رانيا يوسف

الرئيس نيوز


ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات، أنَّ تناول بعض وسائل الإعلام الدولي لواقعة فستان الفنانة رانيا يوسف الذي ظهرت به في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اتسم بالتضخم والمبالغة لبعض من الممارسات السلبية التي تتعلق بالحريات الشخصية في مصر.

وأوضحت الهيئة، في بيان صادر اليوم، أنَّ بعض هذه الوسائل تسارعت في التوصل إلى استنتاجات، وسمّت المجتمع بخصائص عامة ذات طابع سلبي في مجال الحقوق والحريات؛ وذلك اعتمادًا على البوادر الأولى للأزمة دون انتظار لمساراتها المختلفة ونهايتها.

وتابعت الهيئة: "هذه المسارات أبرزت تعامل المجتمع المصري مع الأزمة من منطلق إعلاء المسؤولية الاجتماعية، والإطار التكاملي للأدوار، كما تحركت فئات أخرى في المجتمع من رموز إعلامية وشخصيات عامة وصفحات التواصل الاجتماعي لتُظهر التفهم الشعبي للتعددية المجتمعية وقيم التسامح؛ ما يؤكد حرص الدولة والمجتمع على تعزيز الحريات ونشر ثقافة حقوق الإنسان".

واستكملت الهيئة، أنَّه ترتب على ذلك سحب البلاغات التي تقدم بها عدد من المحامين ضد الفنانة صاحبة الواقعة، وعدم اتخاذ الجهات القضائية أي إجراءات في هذا الشأن ضدها.

وقالت الهيئة، إنَّ "الملفت تصاعد التغطية الإعلامية الدولية بصورة سلبية في أعقاب الواقعة، بينما غابت هذه الضجة الإعلامية بعد الخطوات المتعددة لمختلف الجهات للتعاطي مع الموقف بشكل بناء، وهذا يدفع إلى طرح تساؤلات واسعة حول مدى موضوعية ودقة التغطية الإعلامية خلال المراحل المختلفة للواقعة منذ البداية للنهاية".

واختتمت هيئة الاستعلامات، بيانها مؤكدة أنها "تأمّل من وسائل الإعلام الدولي عرض الصورة كاملة بمختلف جوانبها ومراحلها، التزامًا بأمانة نقل المعلومة بصورة شفافة وشاملة، وفقًا للمعايير المهنية الدولية المتعارف عليها".

وأثارت الفنانة رانيا يوسف عاصفة من الجدل الشديد بسبب صورها في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الخميس الماضي، حيث أظهرتها مرتدية فستانا أشبه بـ"المايوه".

ومع تزايد حالات الغضب والانتقاد، أصدرت رانيا يوسف بيانا تعتذر فيه عن الفستان المثير وقالت فيه: "احتراماً لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذي ارتديته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أود أن أؤكد أنني لم أكن أقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق...".