الطن بـ700 جنيه.. شعبة الأرز توضح أسباب تراجع الأسعار
كشف رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بالغرف التجارية، أسباب تراجع سعر طن الأرز بقيمة تصل إلى 700 جنيه.
وقال شحاتة في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الأرز متوفر وهو سلعة محلية ولدينا فائض من سلعة الأرز والمضارب تلبي طلبات الناس على مستوى الجمهورية وليس لدينا أي مشاكل وهناك انسيابية في التوزيع".
وأضاف: "لدينا فائض من الأرز والمضارب تلبي طلبات الناس على مستوى الجمهورية، فإننا مقبلون على شهر رمضان المبارك وفي النصف الثاني من رجب يكون هناك طلبات على الأرز والناس تقوم بالشراء مبكرا تحسبا للارتفاع في شعبان وهو ما أدى إلى الإقبال في شهر رجب ومع حلول شهر شعبان حدث انخفاض في الأسعار".
وتابع: "الأرز هو السلعة الوحيدة التي لم يرتفع سعرها عن العام الماضي ومن المفترض ألا يرتفع سعر الكيلو ما بين 30-35 جنيها؛ الأرز يخرج من المضارب بقيمة تتراوح بين 27-30 جنيه ومن المفترض أن يكون أعلى كيلو أرز بسعر 35 جنيها".
وأوضح: "المضارب ملتزمة بالأسعار التي أعلنها وأي جهة تريد أي كمية في أي محافظة نستطيع توفيرها ونحن على تواصل مع الجميع؛ مصر كانت تصدر الأرز ولكن مع تحديد الكميات أصبح يكفي الإنتاج للاستهلاك وتفيض لدينا كميات".
وواصل: "حين يكون هناك استيراد لبعض كميات من الأرز يكون ذلك من أجل إيجاد استقرار للأسعار حال حدوث مشكلة ولكن لدينا فائض ولا توجد مشكلة في الأرز".
وشهد سعر طن الأرز الشعير تراجعا للأسبوع الثاني على التوالي، إذ واصل انخفاضه ليسجل 700 جنيه في سعر الطن الواحد، بالمقارنة بشهر يناير الماضي.
وسجل سعر الأرز عريض الحبة 19 ألفا و500 جنيه للطن، بالمقارنة بـ 20 ألف و200 جنيه خلال الأسبوع الماضي.
كما سجل سعر الأرز الشعير رفيع الحبة 19 ألف جنيه للطن الواحد، بالمقارنة بـ 19 ألفا و700 جنيه بداية الأسبوع الماضي.
ويصل إنتاج مصر من الأرز الأبيض إلى 4 ملايين طن سنويا، بينما الاستهلاك 3.6 مليون طن، أى إن هناك فائضا قدره 400 ألف طن سنويا.