لميس الحديدي: تقارير أمريكية نقلت تهديد مصر بتعليق اتفاقية السلام مع إسرائيل
أكدت الإعلامي لميس الحديدي أن تهديد إسرائيل باجتياح مدينة رفح الفلسطينية يهدد بكارثة إنسانية موضحة أن المدنية تضم حوالي مليون و300 ألف فلسطيني مكدسون في منطقة ضيقة.
وقالت الحديدي خلال برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "مكدس في رفح الأن مليون و300 ألف فلسكيني اقتربوا من الحدود المصرية؛ الجديد أن الجيش الإسرائيلي هدد بالدخول إلى رفح للقضاء على ما تبقى من حماس حسب ادعاء نتنياهو وبذلك تصبح رفح أخر تجمع سكاني نزح إليه الفلسطينيون من الشمال".
وأضافت: "الفلسطينيون هجروا من الشمال إلى الوسط ثم من الوسط إلى الجنوب؛ إلى أين يذهب الفلسطينيون بعد ذلك هناك رفض واعتراض دولي على هذه الخطوة وتحفظ من الولايات المتحدة بينما أعلنت مصر والأردن ومجلس التعاون الخارجي رفضهم لدخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح".
وتابعت: "الصحافة الامريكية نقلت أن مصر هددت بتعليق اتفاقية السلام حال أقدمت إسرائيل على اجتياح رفح؛ هناك مليون فلسطيني هجروا من الشمال إلى الوسط ثم هجروا مرة أخرى إلى الجنوب في رفح والأن إلى أين يذهبون؛ قدامنا طريقين اما يذهبوا عبر الحدود المصرية وإسرائيل تقول إنها سوف تؤمن ممر أمن إلى خان يونس".
وأوضحت: "أنت بتقول للناس امشوا من خان يونس روحوا رفح فانت هتعملهم ممرات إنسانية من رفح إلى خان يونس وحتى من يهجرون من خان يونس إلى رفح يقتلون في الطريق؛ إلى أين يذهب هؤلاء؟ انت بتتكلم في أكبر تجمع سكاني الان موجود في رفح بعد أن هجر الفلسطينيون من الشمال إلى الجنوب".
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مصريين قولهم إن، القاهرة حذرت تل أبيب من أنه إذا تم تهجير الفلسطينيين لمصر فسيتم تعليق معاهدة السلام بين البلدين، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن اجتماعا مصريا قطريا أميركيا إسرائيليا سيعقد الثلاثاء في القاهرة لبحث صفقة التبادل وأن الوفد الإسرائيلي في القاهرة سيضم رئيسي الشاباك والموساد.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن وفدا مصريا زار أمس تل أبيب لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن رفح.
وحذر وزير الخارجية المصري سامح شكري من أن بدء الأعمال العسكرية في رفح ينذر بكارثة إنسانية ووقوع المزيد من الضحايا المدنيين.