عمرو أديب: نتنياهو يتعامل مع الشعب الفلسطيني وكأنه "عفش شقة"
حذر الإعلامي عمرو أديب؛ من انعكاسات الخطط الإسرائيلية الخاصة ببدء عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة.
وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "نتنياهو بيفكر في الشعب الفلسطيني زي عفش في شقة؛ قالك زي ما هجرناهم للجنوب نرجعهم للشمال وقالك القوة بتاعه حماس في رفح".
وأضاف: "هو بيكسب وقت على حساب الفلسطينيين والمصريين والأسرى بتوعه والأسرى الفلسطينيين؛ بعيدا عن المعلومات والتحليلات في كذا حاجة أنا عارفها؛ أنا مش عايز فجأة ألقي الشعب الفلسطيني في مواجهة الجيش المصري أي حد بيستعبط من الناحية التانية ومقرر يحشر الناس دي قدام الجيش المصري يبقى بيلعب في عداد عمره".
وتابع: "الجيش المصري معروف اخلاقه ومبادئه ومشاعره تجاه إخواننا الفلسطينين؛ الجيش المصري فاهم يعني ايه حدود وشعب فلسطيني والتعامل بكل أخوة وكل محبة؛ اللي هيحاول يجرب التجربة دي هيبقي عنده مشكلة كبيرة معانا".
وواصل: "هما حاطينك في موقف قاتل؛ هما بيستفيدوا منه وأنت اللي مفروض تحله؛ أنا عارف ومتأكد أن الإسرائيلي ميحبش يضايق المصري ودي معلومة وشايفها؛ الإسرائيلي ميتمناش يضايقك ولكن في راجل مجنون ويمين متطرف وناس عايزة تجيب رؤس قادة حماس وتقديمها على طبق من فضة عشان يمحوا عارف 7 أكتوبر".
وأوضح: "130 يوم داخلين على 30 ألف شهيد ومحوا غزة وداخلين على 100 الف مصاب؛ ولكن لم يحقق غرضه حتى الأن ولا يستطيع أن يقول أنا انتصرت؛ المخابرات الامريكية قالت حماس خدت ضربات قوية ولكن لم يتم تفكيكها".
وأكمل: "المخابرات الامريكية ترى أن العملية الإسرائيلية لم تؤدي للنتيجة المطلوبة؛ نتنياهو راسه في الطين؛ عشان كدة قلقي وقلق كل العالم الخارجية السعودية النهاردة بتقول لازم نروح مجلس الأمن عشان نشوف موضوع رفح ده".
وذكر: "يتحدثون لو بدأت عملية رفح فإن الضحايا بعشرات الألاف ولن تستطيع مصر أن تقف لتشاهد هيجي وقت ويبقي فاض الكيل؛ السباق مع الوقت وأنت عايز بسرعة اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة الممتدة تحدث لأن دة يقي من العملية البرية".
واختتم: "في رأي أن الإسرائيليين بيلوحوا بعملية رفح للضغط على حماس للتوقيع على اتفاق الهدنة؛ رفح في مرحلة خطر وأنا رأيي أن دي أعلى مرحلة توتر بين مصر وإسرائيل من أيام اتفاقية كامب ديفيد؛ الناس اللي بتكتب التقارير هنا بقولهم لم يعد في مصر أحد مؤمن بالسلام مع إسرائيل؛ كان في دعاة سلام في مصر ولكن كفروا بهذا الامر ولم يعد هناك أحد في مصر مقتنع بالسلام والسلام أصبح سلاما ميتا".