الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير عسكري: التصريحات الإسرائيلية حول القضاء على حماس متناقضة

أرشيفية
أرشيفية

كشف اللواء فايز الدويري؛ الخبير العسكري عن تطورات الوضع الميداني في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. 

وقال الدويري في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "كان هناك تعارض في تصريحات مسؤولي جيش الاحتلال تقديرات وزير الدفاع ورئيس الأركان؛ لكلا منهما تقييم خاص؛ وزير الدفاع بالغ وقال تم تفكيك البنية التنظيمية لحركة حماس وقال تم قتل 9 ألاف من أصل 12 ألف وتدمير 700 قاعدة إطلاق صواريخ وبالتالي أعلن الدخول للمرحلة الثالثة".

وأضاف: "رئيس الأركان قال إن حماس لديها القدرة على إعادة بناء قوتها ثم قال وزير الدفاع أنه من الصعب القضاء على جيوب المقاومة؛ الذي جرى أن حماس اعادت تأهيل القوات؛ تم إعادة تأهيل لواء غزة ولواء الشمال بواقع 12 كتيبة وكل كتيبة تتراوح بين 850 إلى 1250".

وتابع: "تم تعديل مناطق الدفاع وتعديل المقاربة العامة للقتال وتم إطلاق الذئاب المنفردة والاستدراج لمناطق قتل؛ المرتكزات الإسرائيلية للعودة إلى التدخل كانت مرتهنة بمعلومات عن المحتجزين أو القيادات أو الانفاق وهم عادوا إلى التدخل أكثر من مرة".

وأكمل: "في البداية كان الهجوم من منطقة التفاح والشجاعية وجبل الرئيس وكانت المعارض ضارية ثم انسحبوا؛ هناك معلومات أنه قد يكون هناك مفاتيح لشبكة الانفاق فتم العودة وهناك زيادة في اعداد القوات الإسرائيلية".

وواصل: "لا يزال مقاتلي القسام والفصائل موجودين؛ في بعض الحالات كان استدراج قوات جيش الاحتلال مطلب للمقاومة لأن القصف المدفعي والصاروخي لا يتوقف وبالتالي كان لابد من استدراج قوات الاحتلال لمواجهتهم من المسافة صفر".

وأوضح: "الهدف الأساسي الإسرائيلي هو عمليات تهجير السكان من قطاع غزة؛ والحديث عن هذه الخطة موجود منذ السابع من أكتوبر؛ النية في تهجير السكان موجودة؛ تحدثوا عن منطقة عازلة في الشمال مع تهجير السكان ولكن لم تنجح العملية وفي المنقطة الوسطي أيضا لم تنجح عمليات التهجير".

واختتم: "لو أتيح لنتنياهو وسيموتريتش وبنغفير سيكون الحل المثالي هو التهجير؛ إلى أين لا يوجد مكان؛ الموقف الدولي الان يرفض هذا الامر ولكن الجهات التي تؤثر وتستطيع إعاقة هذه الخطة هي الولايات المتحدة ومصر".