مصطفى بكري يطالب بإجراء تغييرات في الحكومة: "بلاش الوجوه اللي مجابتش نتيجة"
طالب الإعلامي مصطفى بكري؛ بإجراء تغييرات في الحكومة، مشيرا إلى أن الوزراء الذين لا يقدمون الأداء المطلوب لابد أن يرحلوا على الفور.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق واسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الرئيس اللي احنا اخترناه بإرادتنا وخرجت له الناس كما لم تخرج من قبل؛ الرئيس اللي املنا فيه كبير أنه يجري تغيير واسع وأن الامل يصل للناس؛ حالة السكون اللي احنا فيها دي مش عجباني ولا عاجبة حد حالة الصمت ومحدش بيخرج لنا ويقولنا".
وأضاف: "بتطلع لنا بيانات ملهاش لون ولا طعم ولا ريحة؛ عايزين نخاطب الناس ونحتوي الناس؛ دا شعبنا العظيم؛ الشعب اللي خرج في 30 يونيو وقال أنزل يا سيسي أنت رئيسي؛ أي مسؤول هيتعامل مع الشعب ده على أنه ساكن وصامت مينفعش؛ مفيش داعي نخلي عنصر الوقت يخدنا".
وتابع: "أنا بقول الكلام ده لوجه الله والوطن؛ مفيش داعي عنصر الصمت والوقت يخدنا الشعب عايز حركة سريعة دلوقتي بل أمبارح؛ انا عايز امل والناس عايزة امل في البلد؛ بلاش الوجوه اللي مجابتش نتيجة؛ في وزراء عملوا شغل واللي عمل شغل هيستمر ولكن في ناس كفاية".
وواصل: "البلد عايزة كوادر؛ البلد عايزة رجالة بقلب وحماس وحس الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ اللي بيعاني واللي بيواجه أزمات مش عارف منين ولا منين وأدي اللعب والضرب اشتغل في رفح عشان يهجر لنا اشقائنا الفلسطينين ويصفي القضية الفلسطينية".
وأوضح: "حجم المجازر اللي بتحصل فيكي يا غزة؛ حجم الجوع اللي عايشه الشعب الفلسطيني يحرك الجبال يا عرب؛ أولادنا اللي بيندبحوا ويموتوا جوعا؛ الحس الإنساني والقومي والعروبي؛ فلسطينين دي جزء مننا وجزء من قوميتنا وارضنا العربية واللي بيعملوه الصهاينة بكرة هيعملوه فينا واحد واحد".
وأكمل: "الهم ده في دماغ الرئيس وبيحاول يتعامل مع ده ومع ده؛ ويتكلم مع بلينكن وانه بيحذر من اللي عايزين يعملوه في محور صلاح الدين ويجي رئيس الشاباك هنا ويقولك لا احنا بنطرح اقتراحات بدوريات مشتركة ونعمل مجسات الكترونية ونخلي طيارات مسيرة تراقب الأوضاع؛ وبعدين؟ مخطط التهجير باقي والمخطط لدى الأحزاب الدينية المتطرفة اللي بتدفع نتنياهو إلى الصدام مع الكل".
واختتم: "اعود لوضعنا الداخلي؛ طول ما وضعنا الداخلي متماسك والشعب ايد واحدة طول ما هنقدر نحارب العالم كله؛ أنا عارف حجم المعاناة وعارف دور بعض وسائل الاعلام اللي ميهمهاش ألا انها تطلع البلد دي الحقونا؛ طاقة من الإحباط مستمرة".
