عدد سكان مصر بالداخل يرتفع لـ 106 ملايين نسمة.. وتسجل مولود كل 15.4 ثانية
بلغ عدد سكان مصر بالداخل 106 ملايين نسمة، اليوم الخميس، وكان عدد السكان قد بلغ 105 ملايين نسمة يوم السبت الموافق 3/6/2023 وفقًا لما أعلنته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.
ومع بلوغ عدد السكان 106 ملايين نسمة يكون قد تحققت زيادة سكانية - الفــرق بين أعداد المواليد والوفيات- قدرها مليون نسمة خلال 250 يومًا و8 شهـــور و10 أيام.
ويلاحظ تزايد الفترة الزمنية للوصول إلى 106 ملايين نسمة لتصبح 250 يومًا مقابل 245 يومًا خلال المليون السابق و221 يومًا خلال فترة تحقق المليون الأسبق نظرًا لتراجع متوسط أعداد المواليد اليومية إلى 5599 مولود مقابل 5683 مولود خلال فترة الوصول إلى 105 ملايين نسمة و6089 مولود للوصول إلى 104 ملايين نسمة.
وقد بلــغ عدد المواليد 1.399 مليـون خلال الفترة من 3/6/2023 إلى 8/2/2024 بمتوســط 5599 مولود يوميًا و233 مولود كل ساعة و4 مولود تقريبًا في الدقيقة بما يعني متوسط مولود كل 15.4 ثانية.
وحول متوسط أعداد المواليد خلال فـترة بلوغ عدد السكان 106 ملايين ( من 3 يونيو 2023 حتى 8 فبراير 2024 )، بلغ متوسط أعداد المواليد اليومية 5599، ومتوسط أعداد المواليد في الساعة 233، متوسط أعداد المواليد في الدقيقة 4 تقريبًا، مولود كل 15.4 ثانية، وكانت مدة بلوغ 106 مليون نسمة بالأيام 250 يوما.
ووفقًا للبيانات الأولية للمواليد والوفيات لعام 2023 والمسجلة بقاعدة البيانات بمركز معلومات وزارة الصحة والسكان فقد انخفض معدل المواليد من ( 21.1 ) لكل ألف من السكان عام 2022 إلى ( 19.4 ) في الألف عام 2023 حيث سجلت محافظــات (أسيوط، سوهــاج، قنا، المنيا، الأقصر) أعلى معدلات للمواليد (25، 24، 24، 23، 23) لكل ألف من السكان على الترتيب، فيما سجلت محافظــات ( بورسعيد ودمياط والدقهلية والسويس والغربية) أقــل المعــدلات (12، 16، 16، 16، 17) لكل ألف من السكان على الترتيب.
ويلاحظ تراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات بما يعكس الجهود الملموسة في مواجهة الزيادة السكانية وهو ما أظهرته أيضًا بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية حيث انخفض معـدل الإنـجاب من ( 3.5 ) مولود لكل سيدة عـام 2014 إلى ( 2.85 ) مولود لكل سيدة عام 2021 وأخيرًا ( 2.76 ) مولود لكل سيدة عام 2022.
وبالرغم من هذا التراجع إلا أن أعداد المواليد الحالية والتي تتجاوز (2 مليون مولود) سنويا تمثل تحديًا كبيرًا في شتى المجالات اقتصاديًا، واجتماعيًا، وبيئيًا، وعلى المستوى الأمني أيضًا وتستنزف موارد الدولة وتقف عائقًا أمام جهود الدولة المستمرة لرفع مستوى المعيشة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم في الوقت الحالي.
وتؤدي مستويات الإنجاب الحالية في حالة ثباتها على (2.76) طفل لكل سيدة إلى وصول عدد سكان مصـر إلى ( 117 مليون نسمة ) عام 2030 و( 157 مليون نسمة ) عام 2050 بينما يصل عدد السكان إلى ( 116 مليون نسمة ) عـام 2030 و( 144 مليون نسمة ) عام 2050 إذا انخفضت مستويات الإنـجاب لتصل إلى (2.1) طفل لكل سيدة بحلول عام 2042 أي بفارق ( مليون نسمة ) عام 2030 و( 13 مليون نسمة) عام 2050 حيث يتطلب ذلك تضافر جهود جميع أفراد المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والإعلام بشتى أشكاله مع أجهزة الدولة لضبط معدلات الزيادة السكانية.