بعد القصف الأمريكي.. باحثة تتوقع رد عسكري من الفصائل العراقية
أكدت الدكتورة سهاد الشمري، الباحثة في الشأن السياسي أن هناك توقعات برد عسكري من الفصائل العراقية على القصف الذي استهدف احدى السيارات في بغداد.
وقالت الشمري في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "لا يوجد أي جهة رسمية حتى الان تبنت القصف الذي جرى وسط بغداد وما نعرفه ان طائرة مسيرة قصفت سيارة دفع رباعي تقل عدد من الأشخاص".
وأضافت: "حتى الان لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة؛ تم إطفاء السيارة التي قصفت ومحاصرتها بطوق أمني؛ والحي الذي استهدفت فيه السيارة هو حي مدني بامتياز؛ نستغرب الاستهداف لأن القصف كان لسيارة في شارع مزدحم ولم يتم التأكد من الشخصيات الذين كانوا بالسيارة".
وتابعت: "المنطقة التي شهدت القصف هي منطقة سكنية شعبية ولا يوجد أي تواجد للفصائل العراقية أو الحشد الشعبي فيها؛ استغربنا دقة التصويب؛ الشارع مزدحم بالسيارات والحكومة العراقية لم تصرح حتى الأن حول طبيعة الحادث".
وواصلت: "لو تم التأكد أن الحادث استهدف شخصيات في الحشد الشعبي سيكون هناك رد عسكري أخر من الحشد؛ واي رد فعل من قبل الفصائل سيكون هناك رد عسكري؛ وحاليا هناك قصف لمخازن سلاح تابعة للفصائل".
وأوضحت: "تم اغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة القصف وهناك انتشار أمنى مكثف في المنطقة التي تقع شرق مدينة بغداد على مسافة 30 دقيقة من مدينة الصدر وهي منطقة امنة ولم تكن فيها مشاكل او مقرات لجهات مسلحة على الإطلاق؛ واعتقد سيكون هناك تصعيد من الفصائل تجاه الولايات المتحدة.
وأفادت وكالة رويترز، نقلا عن مصدرين أمنيين، بمقتل قائد كتائب حزب الله العراقية في ضربة بطائرة مسيرة في بغداد.
وكان قصف بطائرة مسيرة استهدف، اليوم الأربعاء، سيارة في شرق بغداد، وسط تصعيد إقليمي تخللته ضربات أمريكية على فصائل مسلحة مرتبطة بإيران.
من جهته، قال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن "طائرة مسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ سيارة دفع رباعي في منطقة المشتل في شرق العاصمة بغداد".
وبحسب مصدر أمني ثانٍ أكّد وقوع الهجوم، فإنّ السيارة كان يستقلها قيادي في "الحشد الشعبي"، وهو تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في القوات الرسمية.