تعاون وثيق بين ماليزيا ومصر للتوسع في صادرات زيت النخيل إلى أفريقيا

نقلت صحيفة ستراتس تايمز الماليزية عن مصدر حكومي رفيع المستوى قوله إن التعاون الاقتصادي في قطاع زيت النخيل بين ماليزيا ومصر تمت مناقشته خلال استقبال وزير الزراعة الماليزي لسفير مصر لدى ماليزيا السفير رجائي توفيق ناصر.

وتعتزم وزارة الزراعة والسلع أن تجعل من مصر مركزًا أساسيًا ضمن خطتها للتوسع في صادرات زيت النخيل الماليزي إلى القارة الأفريقية عبر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وقال وزير الزراعة داتوك سيري جوهري عبد الغني إن التعاون الاقتصادي في قطاع زيت النخيل بين ماليزيا ومصر تمت مناقشته خلال اجتماعه مع سفير مصر لدى ماليزيا رجائي توفيق ناصر في وقت سابق من الأسبوع الجاري في مكتبه.

وقال جوهري: "مصر بلد استراتيجي بالنسبة لصناعة زيت النخيل لدينا لأن زيت النخيل يشكل ما يقرب من 90 في المائة من صادرات ماليزيا إلى مصر".

وعبر تغريدة على موقع X اليوم أضاف وزير الزراعة الماليزي: "مصر عدد سكانها أكثر من 110 ملايين نسمة"، في إشارة إلى المستقبل الواعد لصادرات بلاده في سوق كبير وقوي.

تجدر الإشارة إلى أن ماليزيا ترغب في تأسيس مراكز لزيت النخيل في مصر والسعودية، وتعد ماليزيا ثاني أكبر مصدّر في العالم لمنتجات زيت النخيل وتبدي حرصها على تنويع الأسواق وسط الخلاف مع الاتحاد الأوروبي.

وكان نائب رئيس الوزراء الماليزي فضيلة يوسف قد صرح بأن "زيت النخيل سلعة مستقرة ستساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لماليزيا."  

وفي مقابلة مع صحيفة نيكي آسيا، صرح يوسف بأن ماليزيا تخطط لتوسيع صادرات زيت النخيل إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال إنشاء مراكز تصدير جديدة في مصر والمملكة العربية السعودية.

وأضاف يوسف، الذي يشغل أيضًا منصب وزير السلع والصناعات الزراعية، أن وزارته ومجلس زيت النخيل الماليزي يحاولان التوسع بشكل أكبر في الأسواق الناشئة، التي شهدت مؤخرًا ارتفاعًا في إعادة تصديرها من الزيوت، وتعد ماليزيا ثاني أكبر مصدر لزيت النخيل في العالم بعد إندونيسيا ومن بين أكبر مستورديه الهند والصين والفلبين.