تقرير أمريكى: توسيع العملية الإسرائيلية إلى رفح الفلسطينية سيسبب كارثة حقيقية
ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن القتال في غزة يشتد على الرغم من تحذير عمال الإغاثة من توسيع العملية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، بينما أكد جيش الاحتلال الاسرائيلي أن القتال مستمر بين إسرائيل وحركة حماس في أجزاء متعددة من قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات في خان يونس و"غارات مستهدفة في شمال ووسط قطاع غزة".
وأفادت الشبكة الأمريكية في تقريرها بأن النيران الإسرائيلية، منذ أمس الإثنين، تسببت في سقوط العديد من الضحايا في جميع أنحاء قطاع غزة.
لكن في الجنوب باتجاه رفح، أثار عمال الإغاثة مخاوف بشأن أي عملية عسكرية موسعة، حيث تظهر صور الأقمار الصناعية مدينة خيام مؤقتة يقدر أنها تؤوي أكثر من مليون مدني نزحوا بسبب الحرب.
كما حذر مدير المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني من أن التوسع "سيسبب كارثة حقيقية".
وفي سياق متصل، اتهمت وزارة الصحة في غزة جيش الإسرائيلي بتشديد الحصار على مجمع ناصر الطبي وتعريض حياة 300 من العاملين في المجال الطبي و450 جريحًا و10.000 نازح للخطر.
وفي أواخر يناير، كان مستشفى ناصر أكبر مستشفى عامل في قطاع غزة، بحسب منظمة أطباء بلا حدود. وهو مجاور للطريق الرئيسي للأشخاص الذين يحاولون الفرار من خان يونس إلى مناطق أكثر أمانًا إلى حد ما على طول الساحل.