عاجل| مصر تنفي أي محادثات مع إسرائيل بشأن نقل معبر رفح
نفى مصدر مصري مسؤول تقارير إعلامية إسرائيلية عن مباحثات بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل، لنقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي في منطقة كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية، وفق ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترغب في نقل موقع معبر رفح ليكون قريبًا من معبر كرم أبو سالم، ومن ثم تستعيد إسرائيل سيطرتها الأمنية على المعبر، والتي كانت قد تخلت عنها عام 2005 بموجب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
وزعمت "القناة 12" الإسرائيلية، أن إسرائيل تبحث حاليًا مع مصر إمكانية نقل معبر رفح إلى منطقة معبر كرم أبو سالم المخصص للنقل التجاري، "اعتقادًا بأن هذا الأمر سيتفادى حدوث نزاع بين إسرائيل ومصر بشأن قضية المعبر ومحور فيلادلفيا، فيما ستتمكن إسرائيل من إجراء تفتيش أمني وفرض رقابة على حركة المرور من المعبر الذي تسيطر عليه حاليًا حركة حماس"، وفق زعمها.
ونفى المصدر المصري لقناة "القاهرة الإخبارية"، وجود خطة تدرسها تل أبيب لنقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي بمنطقة كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية، أو وجود محادثات مع مصر بهذا الشأن.
ويأتي هذا، بعد أيام من نفي مصري، لوجود أي تنسيق بين القاهرة وإسرائيل بشأن محور فيلادلفيا، الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقال مصدر مصري الخميس، إن القاهرة ترفض أي محاولات إسرائيلية للتواجد على محور فيلادلفيا، وذلك بعد تقارير إسرائيلية زعمت أن الجانبين يقتربان من اتفاق بشأن المحور، وإعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت استعداد الجيش الإسرائيلي للتوجه إلى مدينة رفح الحدودية.
بدوره، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل الاثنين، إن الولايات المتحدة كانت واضحة للغاية بشأن أهمية رفح كممر لتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال باتيل في إيجاز صحفي الاثنين، "رفح ممر هام للمواطنين الأجانب، بما في ذلك المواطنين الأميركيين، لكي يتمكنوا من مغادرة غزة بأمان. هي أيضًا مكان يتجمع فيه أكثر من مليون شخص، ولذا نريد أن تأخذ أي عملية في المنطقة، هذه الأمور في الحسبان"، في إشارة إلى العملية الإسرائيلية المرتقبة في المدينة.