الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أستاذ اقتصاد يفسر الهبوط المفاجئ للدولار والذهب

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتور احمد غنيم؛ أستاذ الاقتصاد أسباب التراجع الشديد لأسعار الذهب والدولار خلال الساعات الماضية بعد أن شهدا ارتفاع قياسي.

وقال غنيم في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الدولار ارتفع بشكل جنوني بسبب وجود خلل بين السعر الرسمي والسوق الموازية وشح الدولار ولكن جزء كبير من الزيادات كان يعود للمضاربة".

وأضاف: "الدولار والذهب شهدا ارتفاعات كبيرة مؤخرا بسبب المضاربة الشديدة على السلعتين التي يتحوط بها الناس من التضخم؛ أما التراجع في الدولار والذهب جاء بعد ظهور انباء إيجابية تشير إلى دخول مبالغ من النقد الأجنبي وبدأ الدولار يتهاوى نسبيا".

وتابع: "الدولار هبط من أكثر من 70 جنيه إلى 54 جنيه وهو ما يدل أن الزيادة لم تكن بسبب السوق ولكن بسبب المضاربات؛ الدولار سوف يستمر في التراجع لو شعر السوق بأن هناك انفراجه حقيقة للازمة وليس مجرد أنباء انتشرت في وسائل الاعلام وحين تبدأ الافراجات عن السلع هناك تترجم الانباء إلى واقع فعلي".

وأوضح: "أين يستقر الدولار؟ هذا الأمر يعود إلى السياسات التي تتعلق بسعر الصرف والبنك المركزي سوف يبحث السعر الجديد لو كان هناك سعر جديد في البنك للدولار وهو مرتبط بأكثر من عامل منها تحقق الاخبار الإيجابية واتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي".

ويبلغ سعر الدولار نحو 30.85 جنيها بالبنوك ووصل إلى نحو 71 جنيها في السوق الموازية، قبل أن تسترد العملة المحلية المصرية بعضا من قيمتها خلال الأيام الماضية.

والإثنين، هبط سعر الدولار بالسوق السوداء بحوالي 25 بالمئة، وسجل مستويات وصلت إلى 56 جنيها وجاء الهبوط بعد نجاح الحملات الأمنية لضبط المتعاملين في السوق السوداء بجانب بعض الأخبار الاقتصادية الإيجابية ورفع أسعار الفائدة في إحداث "تراجع ملحوظ".

وعلى الرغم من تراجع سعر الدولار إلا أن أسعار السلع الغذائية لم تتراجع بنفس الشكل الذي ارتفعت به فيما يقول مراقبون أن جشع التجار وضعف الرقابة على الأسواق هو ما تسبب في هذا الارتفاع.

ويشير البعض إلى أن تراجع الأسعار يحتاج إلى عدة أشهر مع ثبات سعر الدولار أو تراجعه حتى يتم استيراد منتجات بسعر الدولار الجديد.