هنية يتلقى دعوة لزيارة القاهرة وسط أنباء عن اقتراب التوصل لاتفاق تهدئة
قال مصدر مسؤول في حركة حماس، إن الحركة ستسلم ردها قريبًا، وأنها لم تسلمه حتى الآن، في ظل أنباء عن رفضها لبنود الورقة المصرية المعدلة وفق مباحثات باريس.
ولفت المصدر، في تصريحات متلفزة، إلى أن الحركة تجري مشاورات بشكل نهائي مع مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني في وقف العدوان وإعادة الإعمار والإفراج عن الأسرى.
وخلال وقت سابق، أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنه تلقي دعوة لزيارة القاهرة للتباحث بشأن اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه.
وأشارت تقارير صحفية وفق مصادر متعددة، إلى أنه تم الاقتراب من التوصل إلى اتفاق بتعليق إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال والمقاومة في قطاع غزة، مطلع الأسبوع المقبل.
وأكد المصدر أن الأمور تسير في اتجاه إيجابي، وأنه من المناقشات الأولية التي أُجريت بين المسؤولين في مصر وقيادة حركة حماس، على مدار الأسبوع الحالي، والتي كان آخرها لقاء جمع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة بقيادات في الحركة بالقاهرة، فإنه يبدو أن هناك تحركًا إلى الأمام نحو إتمام الاتفاق.
وكشف المصدر عن أن الأمر يتعلق ببعض الصياغات والتفاصيل المرتبطة بمراحل الاتفاق المعروض على الحركة، والتي تم تداولها في اجتماع باريس الذي ضم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنيع، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل.