الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

شعبة الأدوية توضح أسباب المطالبة بزيادة أسعار بعض الأصناف

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، عن أسباب طلب الشركات المنتجة زيادة أسعار بعض الأنواع خلال الفترة المقبلة.

وقال عوف خلال برنامج "مع خيري" المذاع على قناة "المحور": "الأدوية سلعة استراتيجية لها بعد اجتماعي؛ الدواء والتموين والخبز المدعم هي الأشياء المسعرة جبريا في مصر؛ وبالتالي حال زادت تكلفة صناعة الدواء لا يمكن زيادة السعر إلا بعد تقديم طلب إلى هيئة الدواء وتقوم الهيئة بتقييم الوضع واتخاذ القرار المناسب".

وأضاف: "لدينا أولا مدخلات الصناعة؛ وثانيا أجور العمال وهم يطالبون مع بداية العام بالزيادة لأن كل شيء حولهم زاد؛ كيف سيمنح الزيادة؟ الأمر الأخر التوترات في باب المندب نقوم باستيراد المواد الخام من الهند والصين وحتى تصل إلينا المواد الخام تأتي عن طريق راس الرجاء الصالح وبالتالي نتوجه للشحن بالطائرات وهو ما يزيد التكلفة".

وتابع: "الامر الثالث هو زيادة سعر الدولار نفسه؛ الدواء تم تسعيره على سعر 15 جنيها ثم 31 جنيها؛ ونقوم بتغليف الدواء في علبة ونشرة وألومنيوم؛ مصر تستورد الورق والمطبعة تحاسب شركة الادوية بناء على سعر السوق الموازي وبالتالي هناك تكاليف غير مرئية على الصناعة".

وواصل: "مصر نجحت في فيروس سي بالصناعة الوطنية؛ الدولار المستورد سعره 30 ألف دولار والمريض كان يحصل على 3 علب ولكن في مصر كانت التكلفة 3 ألاف جنيه لـ 3 علب".

وأوضح: "نغطى 94% من احتياجات الدولة من الدواء وهي أعلى نسبة على مستوى العالم؛ هناك كثير من البدائل المحلية للأدوية المستوردة ونحن نوطن الصناعة لكي نوفر الدولار وحين وفرنا البديل المصري لدواء الغدة على سبيل المثال لم نعد نسمع عن مشكلة في الدواء".

وذكر: "الاسم العلمي للدواء هو الأساس؛ الأطباء في المستشفيات الحكومية والجامعية والجيش والشرطة يقومون بكتابة الدواء بالاسم العلمي ولكن في العيادات الخاصة يكتبون الاسم التجاري وجيب أن يتحرك الاعلام في اتجاه الاسم العلمي بالإضافة لوعي المواطن وتعاون كلا من وزارة الصحة ونقابة الأطباء".

واختتم: "ربط صرف الدواء بالروشتة سوف يكتمل من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل التي حققت نجاحات في المحافظات التي طبقت فيها".