التضامن: مصر تراعى الشفافية التامة فى نقل المساعدات إلى غزة
نفت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، الادعاءات بأن مصر تتحكم في حجم دخول المساعدات لقطاع غزة، وأنها المسؤولة عن تأخير وصولها للجانب الفلسطينى، مؤكدة أنها معلومات غير صحيحة على الإطلاق، وتتنافى مع الجهود الكبيرة المبذولة من كل الجهات الحكومية والأهلية والدولية في مصر.
وقالت «القباج»، خلال لقائها السفيرة باتريشيا دانزى، المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، اليوم، إن الدولة بشكل عام، والهلال الأحمر بشكل خاص، يراعون الشفافية التامة في نقل المساعدات، والحفاظ على مستحقات الشعب الفلسطينى.
واستعرضت الجهود التي تقوم بها الدولة والهلال الأحمر، من حيث تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية التي يتم نقلها عبر معبر رفح، بالإضافة للمساعى الدبلوماسية الحثيثة التي تقوم بها الدولة لتهدئة الأوضاع والوصول لحلول سلمية تحقن الدماء وتوقف زهق الأرواح المدنية التي لا ذنب لها، والتعاون مع المنظمات الأممية والدولية وجمعيات الصليب والهلال الأحمر على مستوى العالم لتمرير المساعدات إلى قطاع غزة، وما يشوب ذلك من صعوبات وتحديات.
وأوضحت أن إيقاف الدعم المالى لمنظمة الأونروا دون التأكد من صحة المعلومات المزعومة عنها، يوثر تأثيرًا سلبيًا واضحًا على المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، وذلك يتعارض مع جميع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان في ظروف الأزمات والحروب.
وقالت «باتريشيا» إن الحكومة السويسرية خصصت مبلغا إضافيا، قيمته 100 مليون دولار، لتعزيز الاستجابة للوضع الإنسانى الكارثى في قطاع غزة وتوفير الخدمات للشعب الفلسطينى.