شعبة المحمول توضح أسباب تراجع الأقبال على الشراء

أكد حمد النبراوي؛ عضو شعبة المحمول بالغرف التجارية؛ أن سوق المحمول في مصر تراجع بسبب الظروف الاقتصادية وقيام الأسر باستخدام مقدراتها المالية بشكل أفضل.

وقال عبد الوهاب في مداخلة مع برنامج "تحت الشمس" المذاع على قناة "الشمس": "لا يوجد سوق لكي يتم رفع الأسعار في الوقت الحالي؛ لا يوجد منزل خالي من الموبايل والناس تقوم بتبديل الهواتف وليس كل ما يتم تبديله يباع".

وأضاف: "تحدث عملية التبديل داخل المنازل والناس أصبحت تستخدم مقدراتها بشكل صحيح؛ وطالما هنا هاتف زيادة في المنزل يتم منحه للابن أو الابنة بدلا من شراء جهاز جديد".

وتابع: "نحن في ظروف الموبايل كما يسمونه سلع استفزازية وبدلا من أن نتحدث عن سعر الموبايل يجب ان نكون إيجابيين مع بلدنا وأي شيء يزيد من سخط الشعب على الدولة لا داعي للحديث عنها".

وأكمل: "أنا أقوم باستخدام الموبايل المستعمل لدي ولا اشتري جهاز جديد؛ طالما لدى جهاز لا يجب أن أشتري جهاز جديد؛ تراجع سوق المحمول ناتج عن الحالة الاقتصادية والناس أصبحت تستخدم الهاتف بشكل أفضل".

وواصل: "السوق ضعيف للغاية في الوقت الحالي ويكفينا الشركات التي تقوم بتصنيع المحمول في مصر؛ لدينا شركة مثل فيفو تصنع هواتفها في مصر وأيضا سامسونج ونوكيا وحاليا مصنع شركة اوبو قارب على الانتهاء وبدء الإنتاج".

وأكمل: "الهواتف المصنوعة في مصر نفس الهواتف المصنعة في كوريا؛ المنتج على خط الإنتاج في كوريا أو فنلندا أو الصين نفس المنتج المصنع في مصر وهو امر إيجابي".

وارجع عدد من خبراء سوق المحمول السبب الرئيسي وراء الارتفاع الشديد في أسعار الهواتف إلى التضخم مع عدم استقرار سعر الصرف.

وذكرت مصادر في شعبة المحمول أن اثنتين من كبرى شركات هواتف المحمول قررتا رفع أسعار منتجاتهما في مصر بنسبة زيادة قياسية تصل إلى 10 % تقريبا.

وتقوم عدد من الشركات الصينية والكورية بتجميع عدد من أجهزتها في مصر ويتم طرحها في السوق المحلية حيث حققت نجاحات كبيرة خاصة وأن مستوى الجودة بين الإنتاج المحلي والإنتاج المستورد متماثل تماما.