نقيب الأطباء يعلق على واقعة ضرب طبيبة دمياط
أكد الدكتور أسامة عبد الحي؛ نقيب الأطباء؛ أن نقيب أطباء دمياط تواصلوا مع النقابة بعد واقعة الاعتداء على إحدى الطبيبات في مستشفى الزرقا المركزي.
وقال عبد الحي في مداخلة مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "الأزمة ليست خلاف بين نقابة الأطباء والمحاميين لأن المعتدي محامي؛ وأنا أؤكد ذلك القضية اعتداء مواطن على طبيبة اثناء أداء عملها ولا يعنيني إن كان محامي أو لا".
وأضاف: "اعتراضنا الجوهري هو أن مواطن يعتدي على طبيب او ممرضة او عضو فريق طبي اثناء أداء عمله؛ كل مستشفيات العالم تقول إن قدرة المستشفيات على تحمل العنف تساوي صفر؛ أي مواطن لديه شعور أن الطبيب مقصر من المفترض أن يلجأ لجهة تعيد له حقه سواء لمدير المستشفى أو النيابة ولكن ان ينفعل ويقوم بالاعتداء على طبيبة أو طبيب فهو أمر غير مقبول على الإطلاق".
وتابع: "حين تقوم بذلك في المستشفى هل سيستمر العمل في المستشفى؟ العمل سوف يتوقف والمرضى سوف يتأثرون؛ ولابد أن يتم القضاء على هذا السلوك بكل الوسائل وقلنا ذلك منذ سنة 2014 حين اعتدي البعض على مستشفى أمبابة".
وأكمل: "يمنع منعا باتا العنف في المستشفى؛ بالنسبة للمواطن الذي اعتدي على الطبيب في مستشفى المطرية وتسبب له في كسر بالجمجمة تم تحرير محضر من المستشفى بالكامل ضد المعتدي وتم القبض عليه ولم يفرج عنه حتى الأن".
وذكر: "يجب أن تعامل المستشفيات معاملة المنشأت الحيوية ولازلنا نعمل على قانون المسؤولية الطبية ولكن فيما يخص العنف في المستشفيات كل جهات الدولة ضد هذا العنف لابد أن يكون هناك شرطة مخصصة لحماية المستشفيات".
واختتم: "لابد أن تقضي الدولة على ظاهرة الاعتداء على الأطباء في المستشفيات والمشكلة أن الأطباء والتمريض يتم الضغط عليهم لاحقا من أجل التنازل وهناك واقعة في مستشفى جمصة أسرة المعتدي على احدى الطبيبات توجهت إلى الطبيبة وابتزوها عاطفيا لكي تتراجع عن الشكوى وهناك واقعة أخرى بلطجي قام بتهديد أستاذ في طب الأطفال من أجل التراجع عن شكواه أيضا وهي أمور غير مقبولة".