لم يتخط شلاتين.. "مكافحة الآفات" توضح تطورات الحرب على الجراد
أكد الدكتور أحمد رزق؛ رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية؛ أن الإدارة رصدت أسراب جراد من جانب الحدود السودانية.
وقال رزق في مداخلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "رجال الإدارة العامة لمكافحة الجراد الصحراوي كانت متواجدة وتم رصد الأسراب والتعامل معها في الأودية الجبلية بمنطقة شلاتين وأبو رماد".
وأضاف: "نشهد الموسم الشتوي لتزاوج الجراد ونتيجة لهطول الأمطار مبكرا بدأ الجراد في التكاثر وازدادت أعداده والمكافحة في السودان منعدمة وبدأت الأسراب في الانتقال إلى مصر ونحن نتعامل معها حاليا وحتى الآن الحمد لله قادرون على التصدي للأسراب ويتم رصدها أولا بأول والتعامل معها".
وتابع: "أسراب الجراد لم تؤثر على أي زراعات لأن التصدي حاليا في الأودية الجبلية في أبو رماد وشلاتين وقمنا بعمل غطاء لضمان عدم هروب أي من أسراب الجراد وهناك لجان مسح واستكشاف في منطقة الشيخ الشاذلي حتى شلاتين وحتى الآن لم يتخطى الجراد منطقة شلاتين وبمجرد الرصد نتتبع السرب حتى يستقر ثم نقوم بالقضاء عليه".
وواصل: "الجراد من الحشرات العابرة للحدود ونحن متاخمين للسودان مباشرة ولدينا استعدادات والوزارة توفر كل الإمكانيات من قوى بشرية وسيارات وآلات رش ليتم التعامل مع الحشرات بشكل مباشر؛ الجراد لم يتعدى حلايب وشلاتين ونأمل ألا يحدث تزايد للأسراب لأن الجراد يتكاثر في بلاد مناسبة للتكاثر مثل السودان وأريتريا والصومال والسعودية ويسلك طريق الهجرة من وسط أفريقيا بمحاذاة البحر الأحمر ثم إلى جنوب شرق مصر ثم السعودية".
وأوضح: "من المفترض أن تقوم كل دولة من الدول التي يمر بها الجراد بمكافحته؛ الجراد من الحشرات التي تتغذى على النباتات الخضراء ونحن نحاول قدر الإمكان ألا يتعدى المناطق الجبلية والوزارة حتى الان تحصر الجراد في المناطق الجبلية".
واقتحمت أسراب الجراد الحدود المصرية من اتجاه السودان، بكميات كبيرة تجاوزت عشرات الكيلومترات، موزعة بمناطق مختلفة، بداية من منطقة أبو رماد.
وكان من المفترض أن تقوم السودان بمكافحة الجراد المار بأراضيها قبل أن يصل إلى مصر إلا أن الحرب الاهلية داخل البلاد حالت دون عمل الجهات المختصة بهذا المجال.
