كبير الأثريين يوضح حقيقة "تبليط الهرم"

كشف الدكتور مجدي شاكر؛ حقيقة ما تردد عن "تبليط" هرم منكاورع، مشيرا إلى أن المشروع يعد نوعا من وضع كساء على الجسم الخارجي للهرم.

وقال شاكر في مقابلة مع برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور": "الوزير أعلن تشكيل لجنة لدراسة تفاصيل مشروع إضافة الكساء على الهرم وسوف تعطي رأيها في المشروع بعد نهاية الدراسات اللازمة؛ والدولة حددت مدة سنة سوف يتم الحفر حول جسم الهرم من الجوانب الأربعة".

وأضاف: "من خلال الحفر حول الهرم أيضا ربما نجد المراكب الجنائزية؛ الهرم كان مغطي بحوالي 16 مدماك من الحجر الجرانيتي القادم من أسوان".

وتابع: "كل هرم في مصر القديمة كان له اسم؛ هرم منكاورع كان يسمى الهرم المقدس ووجود مادة الجرانيت كانت تستهدف منحه القوة واعطائه الصفة المقدسة؛ المتبقي من الـ 16 مدماك سبعة فقط والمتبقي سقط نتيجة عوامل التعرية والبعض الاخر تم ازالته لاستخدامه في بناء المساجد والكنائس".

وواصل: "لدينا 3 أنواع من الأحجار وسوف نعرف هل تكفي الأحجار الموجودة أم لا وربما نجد المراكب الجنائزية خلال عملية الحفر؛ لا نريد أن نحكم ونشكك قبل أن نرى ويجب أن نعطي فرصة للعلماء".

وأكمل: "منظمة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" هي القائمة على المشروع والمشرف على المشروع هو عالم الاثار يوشومورا وأعلن اسلامه وتزوج من مصرية وهو رجل يعشق مصر وهو رجل يمتلك سيرة ذاتية على اعلى مستوى والعقلية اليابانية لا تهرج على الإطلاق".

وذكر: "الحكومة المصرية لن تدخل في مشروع دون أن تكون على ثقة عالية منه؛ نتحدث عن الاهرامات وهي تراث عالمي وهناك اتفاقيات دولية تخص الاثار؛ دائما لدينا مشكلة في التغيير ويجب أن نهدأ قليلا ثم ننتظر نتائج الدراسة التي سوف تصدر بعد سنة وبعد ذلك نحدد ما نفعل".

واختتم: "كان من المفترض الإعلان عن المشروع على مرحلتين؛ الأولى الإعلان عن المرحلة الأولى وهي الرسم والتصوير والثانية استكمال المشروع؛ الهرم يوازي مصر؛ وبالتالي هو مشابه للعلم ونتحدث عن موقع تراث عالمي ولا يوجد أحد لا يعرف هذا المكان وأي خطوة تتم فيه يجب أن تكون مدروسة".