وزير أردني سابق يوضح تفاصيل مقتل 3 جنود أمريكيين على الحدود السورية
أكد الدكتور محمود الخرابشة، رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الأردني، أن القاعدة الأمريكية التي استهدفت على الحدود السورية ليست داخل الأراضي السورية.
وقال الخرابشة في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "إن الحدود الأردنية السورية على الجانب الشمالي والشمالي الشرقي من الأردن هي منطقة ملتهبة منذ فترة طويلة وخاصة بعد انسحاب القوات الروسية من المنطقة".
وأضاف: "هذه المنطقة أصبحت مركز لتجمع المليشيات الشيعية والمليشيات الإرهابية؛ ونحن في الأردن كنا نعاني من هذه المليشيات التي كانت تقوم بتهريب المخدرات في البداية والحبوب المخدرة واشتبكت هذه المجموعات مع الجيش الأردني في أكثر من مناسبة".
وتابع: "هناك قواعد ومراكز لهذه التنظيمات الإرهابية على هذه الحدود؛ وقامت أيضا طائرات سلاح الجو الأردني بضرب قاعدتين لهذه التنظيمات الإرهابية لمنع عمليات تهرب السلاح والمخدرات وهذه التنظيمات معروفة وموجودة على الأراضي السورية".
وواصل: "الملك عبدالله تواصل مع الرئيس بشار الأسد وكان هناك اجتماع بين رئيس اركان الجيش الأردني وقائد الجيش السوري وكان الهدف وضع ترتيبات لوقف عمليات التهريب على الحدود ولكن لم يحدث أي تطور على الإطلاق".
وعن التصعيد الأمريكي بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين، قال الخرابشة: "عندنا تحدثت أن هذه التنظيمات أصبحت تصعد من نشاطاتها وعملياتها هذا ما قصدته وقبل مدة زمنية كان هناك مجموعة من المليشيات الشيعية التي تجمعت في المنطقة في محاولة لاختراق الحدود الأردنية في نفس المنطقة التي حدثت فيها العملية التي استهدفت القوات الامريكية".
وأوضح: "التصعيد تم تزامنا مع الحرب التي شنت على قطاع غزة؛ والمليشيات تحاول أن تستهدف أمن واستقرار الأردن وتحاول أن تمرر الأسلحة والمخدرات عبر الأراضي الأردنية؛ والأردن كان يتصدى لهذه التنظيمات ويشتبك معها وهذا العمليات تتم بمعرفة الرئيس السوري وبإشراف من شقيق الرئيس بشار الأسد وهو ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة بالجيش السوري".
واختتم: "الأردن أصدرت بيانا أن القاعدة الأمريكية التي تم استهدافها ليست داخل الحدود الأردنية ولكن خارجها ولكننا نعلم أن أمننا مستهدف وتواصلنا مع الجانب السوري لوقف هذه التنظيمات ولكن النظام السوري لم يتحرك".