"هنروح بعلم فلسطين".. غضب بسبب رعاية "كوكاكولا" لمعرض الكتاب 2024
أثارت رعاية شركة "كوكاكولا" لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، غضب واسع لدى زوار المعرض، باعتبارها أحد منتجات المقاطعة.
وانتفضت شعوب العالم ضد المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر الماضي، من خلال إطلاق دعوات متتالية لمقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال.
وطالت المقاطعة جميع منتجات الشركات الداعمة للاحتلال سواء المشروبات الغازية أو المواد الغذائية أو مطاعم الوجبات السريعة والمقاهي والملابس أو حتى السلاسل التجارية الشهيرة في مراكز التسوق الكبيرة.
وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم ورفضهم لوجود شركة "كوكاكولا" راعي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقالت إحدى رواد موقع عبر “فيسبوك”: “حابه أقول حاجه بما إني عندي كُتب كتير وناس بتروح المعرض وبتستناه من السنه للسنه زيي، فحبيت اذكر نفسي واذكركم كوكاكولا الراعي الرسمي لمعرض الكتاب، طبعا عارفين هتعملوا إيه بما إنهم مقاطعة الموضوع مش هين، إن الذي يُراق دماء وليس ماء”.
وعلق آخر قائلا: “أكتر حاجة غبية شوفتها إن كوكاكولا تبقى الراعي الرسمي لمعرض الكتاب، يعني بدل ما الناس تقاطع كوكاكولا بس خليتوهم هيقاطعوا المعرض كمان”.
ورفض عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي دعوات مقاطعة معرض الكتاب، مؤكدين أنهم مع المقاطعة للمنتجات التي تدعم الاحتلال الصهيوني، ولكن هذا يجب ألا يؤثر على المعرض.
وكتب أحد رواد فيسبوك قائلا: “الراعي الرسمي لمعرض الكتاب السنادي 2024 هي شركة كوكاكولا، السؤال هنا بقى: نقاطع ومنروحش؟، لأ، خلينا متفقين في البداية إن الراعي ده معناه إن الشركة دافعه فلوس ليهم مقابل دعاية، وبالتالي هي دفعت فلوس للمعرض مقابل دعاية ليها بعد اللي حصل في المقاطعة وهبوط أرباحها، يعني نروح؟، أه تروح لأن المعرض مستفيد أصلا من الفلوس اللي خدها منها، ومش معنى (الراعي) إنها هي المسؤولة عن المعرض، لا ده هي اللي محتاجة المعرض، بس روح وبوظ الدعاية، روح بعلم فلسطين والبس شال فلسطين أو الكوفيّة، روح واديهم درس في الأدب، ومتشتريش من هناك غير الكُتب ومتاخدش أي حاجة منهم، ولو عرفت تطبع بعض جُمل أهلنا في غزة وتديها لكل شخص هتقابله هناك اعمل كده، ولو عرفت تتكلم مع أي حد عن غزة اعمل كده”.
محاولات الشركة لاستعادة المستهلكين
وكانت شركة "كوكاكولا" طرحت خلال الأيام الماضية منتجاتها بعروض وأسعار منخفضة، وتوزيع تيشيرت منتخب مصر، في محاولة منها لاستعادة المستهلكين الذين فقدتهم خلال الأشهر الأخيرة، بعد انتشار حملات المقاطعة.
